حقق سهم الشركة العربية للأنابيب (أنابيب) قفزة في سعره خلال الشهر الأخير، بلغت مكاسبه خلالها 63.19 في المئة، تعادل 13.20 ريال، بعد ارتفاع سعره إلى 34.10 ريال، في مقابل 20.90 ريال مطلع الشهر الماضي، فيما بلغت الزيادة في سعر السهم الأسبوع الماضي 12.54 في المئة، يأتي هذا بتأثير «المضاربات»، والحركة النشطة التي تعيشها السوق المالية في الفترة الأخيرة بعد الأزمة السياسية التي شهدتها المنطقة العربية وأثرت سلباً في الأسهم منذ نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي، بينما دعمت القرارات الملكية الأنشطة الاقتصادية ومنها سوق الأسهم التي استعادت ثقة المتعاملين. وتفوّق أداء سهم «أنابيب» على مؤشر قطاع التشييد والبناء الذي جاء أداؤه سلبياً وخسر 0.76 في المئة من قيمته، بينما ارتفع مؤشر السوق بنسبة طفيفة بلغت 0.18 في المئة، وجاء مكرر الأرباح لسهم «أنابيب» «سالباً» بعد تحقيق الشركة خسارة العام الماضي، بينما يبلغ مكرر الأرباح لقطاع «التشييد والبناء» 12.88 ريال، فيما بلغ مكرر الأرباح لكل السوق 14.70 ضعف. وكانت الشركة العربية للأنابيب حققت خسائر صافية للعام الماضي (2010) بلغت 3.5 مليون ريال، في مقابل 25.1 بليون ريال صافي ربح للعام السابق، فيما بلغت خسارة السهم 0.11 ريال، في مقابل 0.80 ريال ربحاً للسهم العام الماضي، وأرجعت الشركة السبب الرئيسي للخسائر إلى انخفاض حجم المبيعات، لعدم طرح أي مشاريع جديدة لقطاع النفط والغاز في المنطقة، إضافة إلى ارتفاع كلفة الإنتاج نتيجة لبداية الإنتاج التجاري لمصنع الجبيل مع بداية النصف الثاني من عام 2010. ويتركز نشاط الشركة في إنتاج أنابيب الصلب الملحومة والمطلية طولياً لخطوط الأنابيب وللأغراض التجارية والإنشائية. تأسست الشركة العربية للأنابيب عام 1991، وهي شركة مساهمة سعودية 100 في المئة متخصصة في صناعة أنابيب الحديد، ويبلغ رأسمال الشركة 315 مليون ريال، موزعة على 31.5 مليون سهم، ويبلغ عدد الأسهم الحرة (القابلة للتداول) 27.03 مليون سهم، وتفوق إجمالي استثمارات «أنابيب» 1.4 بليون ريال. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.