أعلنت لجنة المهرجان الوطني للتراث والثقافة ال26 «الجنادرية» الفعاليات الشعبية أخيراً، إلا أنها تضمنت أمسية شعرية واحدة فقط، فرسانها أربعة شعراء ليسوا مشهورين، وإلغاء الأمسيات الشعرية النسائية. وقال رئيس لجنة الشعر الشعبي صبار العنزي: «البرنامج تضمن فعاليات شعبية عدة، منها رواق الرواة، التي يشارك فيها مجموعة من الرواة والشعراء وعازفي الربابة، وألغاز وجوائز، وجلسات شعرية، ووقفة مع شاعر، وأمسيات لشعر القلطة يشارك فيها تركي الميزاني، وعبدالله عتقان، ومرزوق المقاطي، وفهد العصيمي، وسالم الشهري، وعجب السهلي، ومصلح الحارثي، وشاهر العنزي، وسفر الدغيلبي، ومحمد السناني، وفوزي الرشيدي، وعبدربه الجهني، ومفرس العلياني، وفهد السبيعي، وملفي المورقي، وراشد السحيمي، وإبراهيم الشيخي، وسلطان الهاجري، وعلي الحبابي، ومرهب البقمي، «مشيراً إلى أن المهرجان يتضمن قصائد منبرية لمجموعة من الشعراء. وأضاف أن أمسية الشعر النبطي الوحيدة يشارك فيها مهدي آل سميطان، وعبدالرحمن بديع، وسعد اليامي، ومحمد العازمي، ويدير الأمسية خالد الحزيمي. وذكر أن فعاليات لجنة الشعر اشتملت على جلسات شعرية من الشاعر الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً. وتلك الفعاليات التي تنظمها لجنة الشعر في المهرجان الوطني للتراث والثقافة لم تنلْ استحسان المتابعين طوال الأعوام الماضية، كونها تفتقد إلى مشاركة أسماء شعرية كبيرة، وتعتمد على شعراء غير معروفين في الوسط الشعبي، إضافة إلى عدم إبراز الأمسيات بشكل لافت أسوة بالمهرجانات الخليجية، خصوصاً أن الجنادرية تعتبر المهرجان الوطني الأول في المملكة. وكانت أمسيات العام الماضي لمهرجان الجنادرية شارك فيها عقاب الربع، وفهد الشهراني، وعايض الضفيري، ولافي الغيداني، ومهدي آل حيدر، ويوسف العصيمي، وعلي البرعي، وعبدالرحمن الفاضل، وكذلك مشاركة تسع شاعرات في المهرجان. إلى ذلك، منحت لجنة الجنادرية الشاعرات فرصة كتابة أوبريت الجنادرية للعام الحالي، إلا أنه لم يظفرن بذلك، بعد أعطت اللجنة موافقتها للشاعر محمد الشريف. واستبعاد الشاعرات من كتابة أوبريت الجنادرية برره نائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن التويجري في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي بقوله: «هناك عدد من الشاعرات قدمن أشعارهن هذا العام للجنة المختصة في هذا الِشأن لتقديم اوبريت الجنادرية، لكنه بعد دراسة العروض المقدمة تم اختيار أجودها»، مشدد على أن لجنة المهرجان ترحب بالنساء في تقديم أشعارهن في الأعوام المقبلة.