دعت حكومة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو مجدداً أمس (السبت) الدائنين الدوليين الى المشاركة غداً في كراكاس لإعادة التفاوض حول دين فنزويلا والمجموعة النفطية الحكومية الفنزويلية. وقال وزير الاقتصاد والمال سيمون زيربا على موقع «تويتر» «ندعو مرة جديدة المستثمرين الى التسجل (...) عبر ارسال رسالة إلكترونية» الى عنوان حدده. وكان يفترض ان تسدد فنزويلا التي تواجه صعوبات مالية كبيرة 81 مليون دولار من فوائد للمجموعة النفطية، وأن لا تصبح في حال تخلف عن سداد دينها الخارجي. ويقدر دين فنزويلا الخارجي ب150 بليون دولار، لكن احتياطها من القطع تراجع الى 9.7 بليون دولار، بينما يفترض ان تسدد حتى نهاية العام الجاري بين 1.47 و1.7 بليون دولار، ثم حوالى ثمانية بلايين في عام 2018. وكانت فنزويلا في الماضي اغنى بلد في اميركا اللاتينية. لكن تراجع اسعار النفط الخام دمرها. وأدى فقدان المواد الغذائية والأدوية فيها إلى ازمة سياسية واستياء شعبي تجسد في التظاهرات العنيفة التي جرت في الربيع وأسفرت عن سقوط 125 قتيلاً.