أنهت بلدية محافظة القطيف جميع الاستعدادات لمواجهة الأمطار خلال الموسم، من خلال إمكاناتها وتسخير الطاقات لديها للحد من تجمع الأمطار في الشوارع والمناطق المنخفضة التي تؤثر في سلاسة مرور المركبات. وأوضح رئيس البلدية المهندس زياد مغربل أن جميع إمكانات البلدية والبلديات التابعة لها باتت على أتم الاستعداد لمواجهة موسم الأمطار، إذ إن الخطة المسبقة التي وضعت لهذا الموسم وضعت في الاعتبار جميع الملاحظات خلال الموسم الماضي بغرض معالجتها بالشكل المناسب، مشيراً إلى أن جميع الآليات والمعدات وضعت تحت الصيانة لتكون جاهزة في الخدمة، كما أن البلدية خصصت 27 صهريجاً لشفط المياه، إضافة إلى تخصيص 60 مضخة للشفط، فضلاً عن وجود 42 مراقباً، منوهاً على وجود مشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار في عموم المحافظة، وإنشاء تسع محطات حديثة في القطيف وسيهات وعنك وصفوى، وبعض الأحياء الأخرى تم تزويدها ب21 مضخة بقدرة 34.2 مليون لتر في الساعة، لافتاً إلى أن البلدية ستستعين بأجهزة ومعدات وآليات أخرى إذا استدعت الحاجة لذلك. وأبان مغربل أن البلدية تنفذ مشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بأحياء النور والخصاب بسيهات ومدينة عنك وجزيرة تاروت بكلفة قدرها 17,8 مليون ريال، وتم إنجاز أكثر من 75 في المئة منه. ... و«المجلس البلدي» يعقد جلسته ال25 عقد المجلس البلدي لبلدية محافظة القطيف أول من أمس، جلسته الاعتيادية ال25، بحضور رئيس المجلس المهندس شفيق آل سيف، وأعضاء المجلس، وعدد من مسؤولي البلدية، وذلك بمقر المجلس بالقطيف. وقدم عضو المجلس فهد المليحي في بداية الاجتماع، نبذة مختصرة عن أهم فعاليات ونتائج زيارة وفد أعضاء المجلس إلى المجلس البلدي لأمانة منطقة المدينةالمنورة، التي تم خلالها الالتقاء برئيس وأعضاء مجلس بلدي المدينةالمنورة، وأعضاء المجلس البلدي لبلدية الطائف، وما تم أثناء اللقاء من تشاور وتبادل الآراء والخبرات سعياً نحو الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية، وتلبية طموحات المواطنين، إذ لاقت نتيجة الزيارة استحسان الجميع، إذ أوصى المجلس بتكرار هذه اللقاءات مستقبلاً. بعد ذلك، ناقش المجلس مواضيع الجلسة، وكان من بينها التقرير الربع سنوي الثاني لأعمال البلدية الخاص بقضايا الأراضي والمشاريع التنموية ومشاريع التشغيل والصيانة والاستثمارات البلدية والإيرادات للفترة من 1-7-1438 إلى 30-9-1438، والتقرير الربع سنوي الثالث للفترة من 1-10 إلى 30-12-1438ه. وجرى خلال النقاش طرح ملاحظات عدة على مسؤولي البلدية عن أسباب التأخر في طرح وترسية عقود بعض المشاريع، مثل عقود النظافة في المحافظة، وكذلك أسباب الفروق التحصيلية بين الإيرادات المتوقعة والمحصلة فعلياً من البلدية.