أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الجمعة)، عن «قلقه الكبير» حيال الأزمة السياسية في لبنان، محذراً من «تصعيد تنجم عنه عواقب مأسوية». وقال غوتيريش لمجموعة من الصحافيين: «كنت على اتصال وثيق (هذا الاسبوع) على المستوى السياسي والديبلوماسي مع السعودية ولبنان وعدد كبير من البلدان». وأضاف: «هذا موضوع يشكل قلقاً كبيراً بالنسبة إلينا. ما نريده هو الحفاظ على السلام في لبنان. من المهم ألا يحصل أي نزاع جديد في المنطقة يمكن أن تنجم عنه عواقب مدمرة. وفي الوقت نفسه، من المهم الحفاظ على الوحدة والاستقرار في لبنان وعمل المؤسسات اللبنانية». وشدد غوتيريش على القول: «نحن قلقون جدا ونأمل في ألا يحصل تصعيد في المنطقة تنجم عنه عواقب مأسوية». ولم يوضح الامين العام للأمم المتحدة مضمون المحادثات التي أجراها. من جهته، حذر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون من استخدام لبنان أداة لشن حرب أخرى أكبر بالوكالة في الشرق الأوسط، قائلاً إن الولاياتالمتحدة تؤيد بقوة استقلال لبنان. وقال تيلرسون في بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية اليوم: «لا يوجد مكان أو دور شرعي في لبنان لأي قوات أجنبية أو فصائل أو عناصر مسلحة غير قوات الأمن الشرعية في الدولة اللبنانية». وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قدم استقالته السبت الماضي، منتقداً إيران و «حزب الله».