واشنطن- يو بي آي - يلجأ الشباب الأميركي بشكل متزايد إلى تدخين النرجيلة ظناً منهم بأنها أكثر أماناً من السجائر، في حين تظهر دراسة أن للنرجيلة الخطر نفسه الذي تحدثه السجائر. ونقل موقع "لايف ساينس" الأميركي عن الباحثة المسؤولة عن الدراسة في مركز "وايك فورست بابتيست الطبي"، ارين ساتفين، أن "رواج تدخين النرجيلة بين الشباب ينذر بالخطر مع احتمال الآثار السلبية على الصحة". وأضافت "للأسف فإن الكثير من الشباب لديهم معلومات خاطئة بشأن سلامة تدخين النرجيلة، ويعتقد بعضهم خطأ بأنه أكثر أماناً من تدخين السجائر". ووجد الباحثون في استطلاع اجروه ب 8 جامعات في كارولينا الشمالية أن 40.3% من الشباب أي أكثر من ثلث الطلاب، دخنوا التبغ عبر النرجيلة، فيما 46.6% دخنوا السجائر. وتبين أن 25% من الطلاب يدخنون السجائر حالياً، مقابل 17.4% يستخدمون النرجيلة. وظهر أن الذكور أكثر استخداماً للنرجيلة، وتبيّن أن هناك اعتقاداً سائد بين الشباب بأن النرجيلة أقل أذية من السجائر. وحذر الباحثون من أن انابيب النرجيلة وخاصة تلك الموجودة في المقاهي قد لا تكون منظفة جيداً، وبالتالي فهي قد تنقل الأمراض المعدية بين مستخدميها. وقال العلماء إنه في حين الأبحاث ما زالت جارية بشأن تدخين النرجيلة، إلا ان الأدلة تظهر أنه يشكل الخطر نفسه الذي تحدثه السجائر، فقد تحتوي النرجيلة على كميات عالية من المركبات السامة، بينها أول اوكسيد الكربون، والمعادن الثقيلة، والمواد الكيميائية المسببة للسرطان.