أعلنت «شركة الطيران العمانية» أنها تعرّضت العام الماضي لخسائر تقدر 78 مليون ريال عماني (200 مليون دولار)، نتيجة الاستثمارات الضخمة في التقنية الحديثة وتطوير الأسطول والبنية الأساسية للشركة، لكنها حققت نمواً في إيراداتها بلغ 40 في المئة. وأنها أصبحت أول شركة طيران في العالم توفر خدمات الإنترنت والهاتف الخليوي معاً على متن رحلاتها الجوّية. وأفاد تقرير للشركة بأن هذه النتائج تتماشى مع توقعات السنة الأولى للخطة الخمسية، مشيراً إلى أن الشركة حققت مجموعة من الإنجازات تتمثل في حصد جوائز عالمية، وتجديد شراكات وإبرام أخرى جديدة مع شركات رائدة في صناعة الطيران، بهدف توريد الخدمات الهندسية والدعم، إضافة الى تعزيز تقنية المعلومات والشبكات وقواعد البيانات، التي أمنت طاقات استيعابية أكبر وعمليات تجارية آمنة. وأشار وزير المال عضو مجلس إدارة الشركة، درويش البلوشي، إلى زيادة عدد المسافرين بنسبة 38 في المئة ليبلغ 3.3 مليون، ونسبة إشغال المقاعد من 61 في المئة إلى 72، وإلى نقل 28600 طن من البضائع، وارتفاع عائدات الشحن بنسبة 238 في المئة، وافتتاح ثماني وجهات جديدة وانضمام اثنين من طائرات «آرباص 330» الجديدة إلى أسطول الشركة، وتوقيع اتفاق المشاركة بالرمز مع «الطيران الماليزي». وأوضح أن نسبة توظيف العمانيين في الشركة وصلت إلى أكثر من 60 في المئة، وأن «العمانية واصلت تعزيز قدرة أسطولها الجوّي والتوسّع في شبكة خطوطها المتنامية، ما أدى إلى تسجيل معدلات استثنائية في عدد المسافرين والشحن»، على رغم أن العام الماضي كان مليئاً بالتحديات.