قال مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز خلال زيارة تفقدية لعدد من الوحدات الميدانية في المنطقة الشرقية: «إنه وفي خضم الأمواج المتلاطمة من زلازل وبراكين وأمواج مد بحري أدت إلى عدم استقرار سياسي في كثير من بقاع العالم تبقى بلادنا بعيدة كل البعد عمّا يجري»، لافتاً إلى أنه بالأمس القريب خاطب خادم الحرمين الشريفين رجال القوات المسلحة بكلمات أبوية صادقة تحمل الحب لكل رجل منهم، وأتبعها بجملة من الأوامر الملكية المباركة تحفظ الكرامة وسعة الرزق والعيش الكريم لأبناء الشعب كافة. واستهل مساعد وزير الدفاع والطيران زيارته، بحسب وكالة الأنباء السعودية، بتفقد مجموعة لواء خالد بن الوليد ال12 المدرع ومجموعة لواء أبوبكر الصديق ال17 ومجموعة من لواء طارق بن زياد ال24. وعقب الجولة ألقى الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز كلمة قال فيها: «إنها لمناسبة طيبة أن أكون هنا معكم وبينكم أتفقد أحوالكم وأطلع على أوضاعكم، ناقلاً لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة وتقدير ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتمنيات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، مقرونة بخالص دعواتهم لكم بدوام العون والتوفيق في كل ما يناط بكم من واجبات رجولية ومهام وطنية في كل مكان وزمان على ثرى بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية». واستطرد قائلاً: «هذه المملكة التي يحق لنا أن نفاخر بها - نحن السعوديين - وكيف لا وقد كرمها الله بوجود مكةالمكرمة فيها أول بيت وضع للناس ومهوى أفئدة المسلمين وقبلتهم؟، وشرّفها كذلك باحتضان المسجد النبوي الشريف - على ساكنه أفضل الصلاة وأتم التسليم -، كما أكرمها الله بثروات اقتصادية عظيمة أسهمت وبتوجيهات قيادتنا الحكيمة، في أن تحافظ على الاستقرار والتوازن الاقتصادي في العالم أجمع». وخاطب الأمير خالد منسوبي لواء خالد بن الوليد ال12 المدرع قائلاً: «وها أنتم أيها الرجال البواسل تقفون شامخين وبأرواحكم مفتدون كل شبر من ثرى هذه الأرض الطيبة، وهذا هو ديدن الجندي والمواطن السعودي.، وهذا المواطن الذي كان بالأمس القريب خط الدفاع الأول ضد أي إرجاف أو مهاترات حتى أصبح مضرب المثل وفق تقارير وكالات الأنباء العالمية، وكان محل تقدير وفخر قيادتنا الغالية أعزها الله». وأوضح أنه «وفي خضم الأمواج المتلاطمة من زلازل وبراكين وأمواج مد بحري أدت إلى عدم استقرار سياسي في كثير من بقاع العالم، تبقى بلادنا - ولله الحمد والمنّة - بعيدةً كل البعد عمّا يجري، ولكن ذلك لا يعني الركون إلى الدَّعة والراحة بل تدعونا كل المجريات للعمل بجد للاستعداد لكل ما قد يطرأ بقراءة متأنية ودراسة الأوضاع بحكمة وبالتدريب المتواصل وبالتأهب النفسي اللازم، فرجال القوات المسلحة مدعوّون الآن أكثر من أي وقت مضى لأخذ الحيطة والحذر، وها أنتم أيها الأبطال تقفون في هذه المنطقة الغالية مستعدين، وشعبكم وقيادتكم بكم فخورون». وقال مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية: «إنه بالأمس القريب خاطب خادم الحرمين الشريفين رجال القوات المسلحة بكلمات أبوية صادقة تحمل الحب لكل رجل منكم... وأتبعها بجملة من الأوامر الملكية المباركة تحفظ الكرامة وسعة الرزق والعيش الكريم لأبناء الشعب كافة، وكان أحدها القاضي بترقية العسكريين المستحقين للترقية كافة لمختلف الرتب، وكذا دراسة المتطلبات من ناحية الإسكان والصحة لأبنائه العسكريين، لافتاً إلى أن التاريخ ليفخر بما يحدث في المملكة كدولة فريدة تشهد تلاحماً نادراً بين القيادة والشعب لحمته الحب والوفاء والولاء مع خالص الشكر له على هذه العطاءات المفعمة بالخير والبركات، سائلاً الله جلّت قدرته أن يحفظ مليكنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان ودوام الاستقرار.