أعلن «التنظيم الشعبي الناصري» في بيان له أمس، أن «الأجهزة الأمنية اقدمت على اعتقال ثلاثة طلاب جامعيين من أعضاء التنظيم، هم عبدالغني الغربي وعماد الغربي وعبدالله حمود، وذلك لمجرد تعبيرهم عن الاعتراض على الزيارة المشبوهة لوفد من السفارة الأميركية لصيدا» أول من امس. وأوضح البيان أن «الأخوة الثلاثة فوجئوا بعناصر من الجهاز الأمني للسفارة المرافق للوفد وهم يخرجون من أحد المطاعم شاهرين أسلحتهم في وجوه المارة، ما أثار الاستياء العام، ودفع الإخوة إلى إبداء الاعتراض على تصرف المرافقين، وعلى الزيارة المشبوهة للديبلوماسيين الأميركيين. فما كان من عناصر المرافقة إلا أن قامت بتدفيش الإخوة بعنف والاعتداء عليهم، ثم عمدت القوى الأمنية إلى توقيفهم». واعتبر التنظيم «ان ما قام به الإخوة تصرف طبيعي لأي مواطن لبناني يشاهد جواسيس السفارة الأميركية يسرحون في البلد في الوقت الذي تقوم فيه أميركا بممارسة التآمر على لبنان، ومنح إسرائيل الدعم المطلق، كما تقوم بالاعتداء على الشعب العربي في العراق، وغيره». واستنكر «اعتقال هؤلاء الإخوة، ونعتبرهم معتقلي رأي، وندعو إلى إطلاق سراحهم على الفور».