تعقد اليوم الجلسة الافتتاحية ل «منتدى شباب العالم» في منتجع شرم الشيخ المُطل على البحر الأحمر، في حضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووفود وممثلي 64 دولة ومبعوثين عن الأممالمتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقي. يشارك في المنتدى عدد من رؤساء دول العالم وأمرائها، بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد وحاكم الشارقة الدكتور سلطان القاسمي ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، ورئيس تشاد إدريس ديبي، ورؤساء الغابون وتوغو وموريتانيا و19 وزيراً للشباب والرياضة من مختلف دول العالم إلى جانب عدد من الشخصيات العامة. ومن المتوقع أن يعقد السيسي محادثات مع مسؤولين عرب وأجانب، على هامش المنتدى لبحث أزمات منطقة الشرق الأوسط. ووصلت إلى مطار شرم الشيخ أمس وفود من 52 دولة للمشاركة في المنتدى على رأسها القاسمي وبري. وسيشهد المنتدى 64 جلسة، يتحدث خلالها 222 ضيفاً من جنسيات مختلفة، بعدما استكملت التجهيزات النهائية في مركز المؤتمرات الذي تحول خلية نحل استعداداً لاستقبال الضيوف. «كما زودت قاعة المؤتمرات بوحدة رعاية مركزة، وأطباء من جميع الاختصاصات للتعامل مع أي حالة طارئة. وتحول منتجع شرم الشيخ ثكنة عسكرية استعداداً لاستقبال الوفود، ونشرت الأجهزة الأمنية عدداً من المكامن الثابتة والمتحركة لفحص هويات جميع الوافدين إلى المدينة والمغادرين منها، فيما انتشر المخبرون السريون في شوارع المنتجع لرصد أي خرق. وقامت إدارة المتفجرات بتمشيط محيط مركز المؤتمرات في شكل كامل، إلى جانب التنسيق مع قوات الجيش لإحكام السيطرة على الطرق والمدقات الجبلية الرابطة بين شمال سيناء وجنوبها. وبدت المدينة في أبهى صورها، بعدما تجملت شوارعها وأعيد طلاء بناياتها، وأرصفتها، وزينت بأعلام العالم، وصور لشباب من مختلف العرقيات، بما يتناسب مع طبيعة المؤتمر. وأعلن مطار شرم الشيخ حال الطوارئ القصوى لاستقبال الوفود المشاركة في المنتدى إلى جانب تجهيزه بكل الإمكانات لتسهيل تحركات الوفود المشاركة، فضلاً عن إعداد مركز عمليات مفتوح لاستقبال الأعداد الضخمة التي ستشارك في المنتدى، وإرشادها إلى أماكن الحافلات التي ستقلهم إلى الفنادق الخاصة بهم.