يشارك نحو 40 متخصصاً دولياً في مناقشة أحدث المستجدات العلمية في عملية تشخيص وعلاج أمراض الدم وسرطان الأطفال، وذلك في مؤتمر عالمي، ينظمه مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، برعاية رئيسة مجلس إدارة «جمعية سند» الأميرة عادلة بنت عبدالله، خلال الفترة من 16 إلى 17 نيسان (أبريل) الجاري، بالتعاون مع مستشفى «سانت جود لأبحاث الطفولة» في ولاية ممفس في الولاياتالمتحدة الأميركية. وأوضحت رئيسة قسم الأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي الدكتورة ريما الحايك، أن المؤتمر سيناقش «أحدث المستجدات العلمية في عملية تشخيص وعلاج أمراض الدم وسرطان الأطفال. كما سيكون هناك نوع من التواصل وتبادل الخبرات بين المشاركين والمتخصصين والمتحدثين في المؤتمر، الذي سيشارك في جلساته 21 طبيباً واستشارياً من أميركا، وإيطاليا، والأرجنتين، ولبنان، والأردن، وعمان، وقطر، إضافة إلى 19 متحدثاً من داخل المملكة». وذكرت الحايك، أن «عدد الأطفال المصابين بسرطان الدم في المملكة يبلغ سنوياً ألف طفل وطفلة»، مشيرة إلى أن سرطان الدم هو «أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين الأطفال، إذ يصيب غالباً الأطفال دون سن 12 سنة. وبعض الحالات تشفى تماماً من المرض، بعد استمرار العلاج في مدة لا تتجاوز شهور». وتقام على هامش المؤتمر، دورة تدريبية، لفنيي المختبر والأطباء المتخصصين، حول تطوير تقنية متابعة سرطان الدم وتشخيصه. كما سيتم تقديم المحاضرات مباشرةً من طريق الأقمار الاصطناعية. فيما سيتم تخصيص يوم للتمريض والرعاية التلطيفية، والتدريب على كيفية تقديم العناية الخاصة في هذا النوع من الأمراض.