أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد الفاخوري أهمية استمرار دعم الأردن، وزيادة مستوياته للاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين والمجتمعات الأردنية المستضيفة لتعزيز منعة الأردن واستدامتها. وأضاف خلال لقائه مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية والإغاثية وحالة الطوارئ للأمم المتحدة مارك لوكوك، أن الاستثمار في الأردن واستقراره أمران بالغا الأهمية للحفاظ على منعته في ظل هذه الظروف. ولفت إلى أن الأردن يتطلع لاستمرار دعم الشركاء من أجل تضييق الفجوة التمويلية من خلال منح إضافية لدعم الموازنة وكذلك دعم إضافي للمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين. واستعرض التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة والناجمة عن عدم الاستقرار في المنطقة وأعباء موجات اللجوء السوري والنموذج الأردني للتعامل مع هذه التحديات التي أضافت أعباءً اقتصادية واجتماعية جديدة على الموازنة، وضغوطات على البنية التحتية والخدمات وقطاعات التعليم والصحة والمياه والبلديات. وأكد أهمية الاستثمار في النموذج الأردني والعقد مع الأردن وفي تقديم الدعم الكافي ل «خطة الاستجابة الأردنية 2017-2019» والتحديث قيد التنفيذ للأعوام «2018-2020». وأشاد لوكوك بالدور المحوري للأردن وبرامج الإصلاح والتحديث والتنمية الشاملة التي ساهمت في جعله نموذجاً في المنطقة. وبحث الترتيبات لإنجاز الخطة الإقليمية للاستجابة للأزمة السورية من قبل منظمات الأممالمتحدة واجتماعات بروكسيل في الربيع المقبل.