أعلن المكتب السياسي لحزب «الجمهوريين اليميني» الفرنسي انه «أخذ علماً» أمس (الثلثاء)، بمغادرة رئيس الوزراء إدوارد فيليب صفوفه، وقرر طرد اثنين من الوزراء واثنين من النواب الموالين للرئيس إيمانويل ماكرون، وفقاً لمصادر متطابقة. وقالت هذه المصادر إن رحيل رئيس الوزراء الذي رفض ان يشرح موقفه لهيئات الحزب تم «أخذ العلم به» بكل بساطة. وبالاضافة إلى رئيس الوزراء، شمل القرار وزير الحسابات العامة جيرالد دارمانان، ووزير الدولة للانتقال البيئي سيباستيان لوكورنو، والنائبين فرانك ريستر وتييري سولير. ويبلغ عدد نواب حزب «الجمهوريين» في البرلمان حالياً المئة. واتهم الموالون لماكرون من أعضاء حزب «الجمهوريين» بتأييد «الغالبية الرئاسية بشكل فردي»، ودعمهم «مرشحين في مواجهة مرشحين» من الحزب. وكان ماكرون الوزير السابق خلال عهد الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند خاض حملة من أجل الانتخابات الرئاسية بعيداً عن اليمين أو اليسار. وانتخب في السابع من ايار (مايو) الماضي بمواجهة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن وحصل على غالبية المقاعد في مجلس النواب في حزيران (يونيو) الماضي مع حزبه «الجمهورية إلى الأمام».