أعلنت إيران اليوم (الأحد) نيتها مواصلة إنتاج الصواريخ لأغراض دفاعية ولا تعتبر ذلك انتهاكاً لأي اتفاقات دولية. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم (الأحد) في خطاب ألقاه أمام البرلمان وبثه التلفزيون «أنتجنا، وننتج، وسنواصل إنتاج الصواريخ. هذا لا ينتهك أي اتفاقات دولية». وكان «مجلس النواب الأميركي» بالإجماع تقريباً الأسبوع الماضي على فرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني في إطار جهود لتضييق الخناق على إيران من دون التحرك لتقويض الاتفاق النووي معها. ويتعين على مجلس الشيوخ أن يقر الإجراء ويوقعه ترامب كي يصبح قانوناً. وتابع روحاني «سننتج أي أسلحة نحتاجها من أي نوع وسنخزنها وسنستخدمها في أي وقت للدفاع عن أنفسنا». وفرضت الولاياتالمتحدة بالفعل عقوبات أحادية الجانب على إيران قائلة إن التجارب الصاروخية الإيرانية انتهاك لقرار صادر عن مجلس الأمن يدعو طهران للكف عن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية وتقول إنها لا تخطط لصنع صواريخ ذات قدرات نووية. وانتقد روحاني أيضاً الولاياتالمتحدة لرفض رئيسها دونالد ترامب هذا الشهر الإقرار بالتزام طهران بالاتفاق النووي المبرم في العام 2015 رغم إقرار المفتشين الدوليين بذلك. وقال روحاني «تتنصل من نتائج المحادثات والاتفاقات السابقة التي وافق عليها مجلس الأمن وتتوقع من الآخرين التفاوض معك؟». وأضاف «بسبب السلوك الذي انتهجته، على أميركا أن تنسى أي محادثات أو اتفاقات في المستقبل مع دول أخرى». وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس إنه لا يمكنه تخيل موافقة الولاياتالمتحدة على امتلاك بيونغيانغ للسلاح النووي، مؤكداً خلال جولة آسيوية تستمر أسبوعاً على أن واشنطن تعتبر الديبلوماسية أفضل المسارات.