أكدت تقارير صحافية إسرائيلية أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء التابعة للبلدية الإسرائيلية للقدس المحتلة تعتزم التصديق بعد أسبوعين على بناء 1600 مسكن جديد في عدد من المستوطنات اليهودية في القدسالشرقيةالمحتلة: 983 مسكناً جديداً في مستوطنة "هار حوماه" (جبل أبو غنيم) جنوب شرق القدس التي أقامها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو خلال ولايته الأولى عام 1997، حيث سيقام حي جديد و625 مسكناً جديداً في مستوطنة "بسغات زئيف شمال القدس. وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة لم تصادق منذ عام على مخططات بناء بعد الضجة التي أحدثها قرارها قبل عام بالضبط ببناء 1600 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "رمات شلومو". وصدر القرار إبان زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل ما اعتبرته واشنطن عملاً استفزازياً تسبب في تأزم العلاقة بينها وبين الدولة العبرية لفترة زمنية قصيرة عادت بعدها العلاقات إلى سابق عهدها في أعقاب التزام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو عدم مفاجأة الأميركيين ببناء جديد في المستوطنات من دون إعلامها. وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت قبل ثلاثة أسابيع بناء 400 مسكن جديد في مستوطنات في الضفة الغربية رداً على عملية قتل خمسة مستوطنين من مستوطنة "ايتمار" نسبت إلى فلسطينيين بالرغم من أن الأمن الإسرائيلي لم يلق القبض بعد على أي من المنفذين. وقالت مصادر رئيس الحكومة في حينه إنه أطلع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على قرار حكومته قبل الإعلان عنه رسمياً. وقال نتانياهو لأقارب القتلى الخمسة أثناء زيارة التعزية التي قام بها: "هم يقتلون ونحن نبني".