تخلصت سيمونا هاليب من الإحباط بعد الخروج المبكر للمرة الثالثة على التوالي من البطولة الختامية لموسم تنس السيدات وذلك بالتركيز على ثمار عام إيجابي تربعت فيه اللاعبة الرومانية على قمة التصنيف العالمي. وكانت هاليب (26 عاماً) في حاجة للفوز على إيلينا سفيتولينا، التي ودعت المنافسات في وقت سابق، في ثالث وآخر مباراة في المجموعة من أجل الوصول للدور قبل النهائي في المسابقة التي تضم ثماني لاعبات من الصفوة. لكن الأداء المتوتر دفعها لخسارة مخيبة 6-3 و6-4 أمام اللاعبة الأوكرانية اليوم (الجمعة). وقالت هاليب التي خسرت من قبل أمام كارولين وزنياكي بعدما هزمت كارولين جارسيا في البطولة: «من الجيد أنني وصلت للنهاية وأشعر بأنني كنت في ماراثون في الشهور الماضية وحدثت الكثير من الأمور وواجهت الكثير من الضغوط». وأضافت: «اعتقد أنني لعبت بشكل أفضل مقارنة بالمباراة ضد وزنياكي (عندما خسرت 6-صفر و6-2) وكان هذا هدفي وبذلت حقاً كل جهد من أجل الفوز لكن هذا لم يتحقق». وتابعت: «سفيتولينا لعبت بشكل جيد واستحقت الفوز وأنا لست حزينة ولكن بالطبع أشعر بالانزعاج لكن العام كان رائعاً بشكل عام وأنا سعيدة بالحصول على عطلة الآن». وخسرت هاليب أمام سيرينا وليامز في نهائي 2014 عند إقامة البطولة للمرة الأولى في سنغافورة، لكنها سقطت مبكراً في ثلاث نسخ تالية. لكنها اعترفت بأنها تخطت الإخفاق سريعاً. وأوضحت: «بعد سبع دقائق قلت لنفسي في غرفة الملابس إن الموسم كان رائعاً». وصعدت هاليب، وصيفة بطلة فرنسا المفتوحة، إلى صدارة التصنيف مع بداية الشهر الجاري وستستمر على القمة إلا إذا فازت التشيخية كارولينا بليسكوفا بلقب البطولة الختامية. وواصلت: «اكتشفت أنني قريبة من إنهاء الموسم في التصنيف الأول وكنت اعتقد أنني سأحتل المركز الرابع في التصنيف بعد هذه البطولة لكن أمامي فرصة الآن للبقاء في القمة. كان هدفي الوصول للصدارة لذا ينتابني شعور جيد وقاتلت حتى النهاية. لم تكن مباراة اليوم رائعة ولكنها جيدة».