واصلت القوات العراقية و «الحشد الشعبي» حملتهما على «داعش» قرب الحدود مع سوري، فيما أعلنت «قيادة عمليات غرب الأنبار» حصيلة اليوم الأول لانطلاق الحملة العسكرية. وأكد كريم الخاقاني، آمر اللواء الثاني في «الحشد الشعبي» في تصريح نقله الموقع الرسمس للحشد امس ان «داعش في مرحلة النهاية», واشار الى ان «مشاركة قواتنا في تحرير القائم وراوة غرب الأنبار سيجعل نصرنا ساحقاً بالمشاركة مع القوات المتبقية من الحشد الشعبي وقوات الجيش». وأضاف أن «ضرباتنا قاصمة داحرة للإرهاب بكل أشكاله ومسمياته، ونحن اليوم في مرحلة النهاية من داعش وكل عملنا متجه إلى ما بعد هذه المرحلة». وأفاد مصدر أمني في الأنبار بأن «قوات الحشد الشعبي مسافة 9 كلم من جهة الجنوب باتجاه القائم قرب الحدود مع سوريا» وتابع: «كما قصف طيران الجيش تجمعات لداعش في الصحراء المحاذية للبلدة»، مؤكداً أن «القوات الأمنية تمكنت أيضاً من تحرير الطريق بين راوة وعنة، إضافة إلى أن الجهد الهندسي للفرقة السابعة بالجيش أزال خط الصد الواقع بين قضائي عنة وراوة غربي المحافظة». وأعلنت «قيادة عمليات غرب الأنبار» في بيان «حصيلة اليوم الاول فأكدت محاصرة مركز القائم، وتحرير الطريق بين المدينة وعكاشات غرب الانبار ومناطق جباب، والمعامل، والمشاريع، والحسينيات، والعكرة والحصى وأودية النصر وعبيد والاغر والحلقوم و جحيش في المحور الجنوبي، وقاعدة سعد الجوية». وأضاف البيان أن «فلول داعش في القائم وراوه تكبدت خسائر بالأرواح والمعدات، واجبرت عناصر التنظيم على التراجع بسبب كثافة النيران الارضية والجوية تاركين خلفهم العجلات المسلحة والمفخخة». وتابع: «أنجزت فرق الجهد الهندسي للحشد الشعبي منذ الساعات الأولى فتح السواتر الترابية والطرق امام القطعات، فيما شرعت فرق هندسة الميدان بتطهير الطرق والقرى ورفع العبوات من المناطق المحررة، واستنفرت مديرية الدعم اللوجيستي هي الأخرى إمكاناتها». وقال الشيخ رعد الجغيفي، أمام وخطيب جامع المحسنين في حديثة، غرب الأنبار إن «الجميع من أهالي الأنبار يباركون انطلاق معركة التحرير النهائية على عصابات داعش الإجرامية في القاطع الغربي للمحافظة، داعين الله أن ينصر قواتنا الأمنية بصنوفها المختلفة وأن يعم الأمن والأمان في كافة محافظاتالعراق» وذكر أن «القوات الأمنية والمساندة لها تمثل جميع أطياف الشعب العراقي لتعطي صورة جميلة لتلاحم أبناء البلد الواحد ضد عدو واحد هو عصابات داعش الإجرامية». وزاد أن «القوات الأمنية والقوات المساندة لها وكل الخيرين في بلدنا العزيز قدموا صورة بهية للوحدة وحب الأوطان»، داعياً «الجميع إلى طرد الغرباء الذين دمروا البلاد والعباد».