أحيا الشاعر أحمد الحربي أمسية شعرية في نادي جدة الأدبي بدعوة من منتدى عبقر الشعري. وقرأ الشاعر طائفة من نصوصه الجديدة، ومنها: موطني، وأنا وأنت، وسطر في جبين الشمس، وعندما يثور الأجمر، وما قيمة القلب، وفراشة الأحلام، وانقسام. وشهدت الأمسية مداخلات من الحضور، بدأها الدكتور عبدالمحسن القحطاني، الذي وصف روح الحربي بالوثابة التفاؤلية «على رغم متاعبه الصحية الكثيرة»، مشيراً إلى عشقه للحياة والإبداع والناس، «ما جعله يتغلب على آلامه». وأكد الدكتور يوسف العارف «ضرورة أن يهتم النقاد بشعر وشاعرية الضيف»، التي رأى أنها «تستحق قراءة نقدية فاحصة». وقالت مريم الزهراني: «إن الحربي علم شامخ في الأدب والثقافة، وله أيادٍ بيضاء مع الوجوه الجديدة القادمة إلى دنيا الأدب»، مشيرة إلى دعمه لها في مشروع إصدارها القصصي الأول «اعتذار قبل الموت». وطالب القاص بخيت الزهراني بإضاءة عن الإصدار الروائي المقبل للحربي، إذ أفاد بأن الكتاب سيوقع في معرض الشارقة للكتاب. وحظيت الأمسية، التي أدارها الشاعر علي الشهري، بحضور عدد من المثقفين والشعراء، مثل الدكتور أحمد قران الزهراني، وسواه. وفي ختام الأمسية كُرّم الضيف من مسؤولي منتدى عبقر، ثم وقع كتابه «نخر السيل»، وبعض إصدارته للحاضرين.