تقاسمت جهات أمنية وأمانة المنطقة الشرقية، مسؤولية تطبيق برنامج «عيون النظافة»، إذ ستتولى الأولى ضبط المخالفين الذين يقومون برمي النفايات من السيارات أثناء سيرها. فيما ستنفذ الأمانة حملة لتوعية المواطنين والمقيمين بالسلبيات المترتبة على ظاهرة رمي النفايات، وإيضاح الغرامات المالية، التي ستطبق في حق المخالفين، على أن تستمر الحملة لنحو ستة أشهر. ووجّه نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، بتشكيل لجنة مكونة من الأمانة، والشرطة، والمرور، لدرس تطبيق برنامج «عيون النظافة»، ووضع آلية لتنفيذه، بما يخدم المصلحة العامة، ورفع تقارير دورية عن انجازات البرنامج. وعقدت اللجنة اجتماعاً اتفق خلاله المشاركون على أن «ظاهرة رمي النفايات من السيارات أثناء سيرها سلبية، تتطلب تضافر جهود جميع الإدارات للحد منها، وتطبيق الغرامات في حق المخالفين للأنظمة والتعليمات المنظمة لذلك». وكانت أمانة الشرقية أطلقت أخيراً، برنامج «عيون النظافة»، بهدف «وضع حلول سريعة ومناسبة لمشكلة رمي الأنقاض في الأماكن الممنوعة في غير أوقات الدوام الرسمي، إضافة إلى السيارات التي يقوم أصحابها بإلقاء النفايات أثناء سيرها في الشوارع العامة». ورشح أمين الشرقية ضيف الله العتيبي، مئتي عضو من مسؤولي الأمانة والمجلس البلدي، كأعضاء مشاركين في البرنامج، الذي تم وضع آلية لتنفيذه، ووضع ترتيبات للقيام بحملة توعوية، لإيضاح الآثار السلبية التي تترتب على عملية رمي الأنقاض ومخلفات البناء في الأماكن الممنوعة. ونفذت الحملة جهوداً توعوية، شملت وضع ملصقات في اللوحات الإعلانية المنتشرة في الشوارع العامة وإشارات العرض في التقاطعات الرئيسة، تتضمن صوراً لسيارات مخالفة تقوم برمي المخلفات في الأماكن الممنوعة، وأخرى يقوم قائدوها برمي النفايات في الشوارع العامة أثناء سيرها. إضافة إلى عبارات تحذيرية بالعقوبات البلدية المترتبة على هذا السلوك السلبي. كما تشمل الحملة، التوعية من طريق وسائل الإعلام وقنوات التواصل مع الجمهور. وكانت الإدارة العامة للمرور، أقرت أخيراً، مخالفة مرورية على رمي النفايات من السيارة، مثل أعقاب السجائر، والمناديل، وغيرها.