تبدأ اليوم أعمال الندوة العلمية «النظم العربية للحماية المدنية بين الواقع ومتطلبات العصر» التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض، وتستمر ثلاثة أيام بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل، ومتخصصون في إدارات الدفاع المدني والحماية المدنية والأجهزة المعنية بموضوع الندوة من الدول العربية. وتناقش الندوة مجموعة من أوراق العمل لخبراء من الدول العربية والأوروبية والمنظمات ذات العلاقة ومن هذه الأوراق: «التعاون العربي في مجال الدفاع المدني» و «الدور الأكاديمي في إدارة الكوارث والأزمات: الفرص والتحديات»، و «التدريب الأمني في مجال الحماية المدنية والسلامة»، و «أهمية مراجعة تطبيق التشريعات والنظم في الحماية المدنية»، و «التقنيات الحديثة في مجال الحماية المدنية»، إلى جانب «تجارب الحماية المدنية في الكوارث الدولية»، و «حماية المدن العربية من الأخطار البيئية: العاصمة السعودية الرياض أنموذجاً»، و «إجراءات الحماية المدنية في التعامل مع أحداث سيول محافظة جدة»، و «الأساليب الكمية في إدارة الأخطار والسلامة»، إضافة إلى تقارير الوفود المشاركة. وتهدف الندوة إلى التعريف بمختلف النظم العربية للحماية المدنية، والتعرف الى نماذج من النظم العربية والدولية للحماية المدنية، والتعريف بمتطلبات النظم الحديثة في هذا المجال، ونظم الحماية بين الواقع والمأمول. وتتناول الندوة محاور منها: «واقع أجهزة الحماية المدنية في الوطن العربي، وعن التنسيق والتعاون الحالي بين الأجهزة العربية المعنية وتحدياته، وعن التعرف الى نماذج عالمية وعصرية لبعض أجهزة الحماية المدنية كما يتناول التقنيات الحديثة والفنيات المستجدة في مجالات عمل أجهزة الحماية المدنية. وتأتي هذه الندوة في إطار جهود الجامعة للتصدي لأخطار الحروب والكوارث باستخدام التقنيات الحديثة. يذكر أن جامعة نايف وضعت مناهج متكاملة عن الكوارث، ما دفع الجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية لاختيارها لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة، تقديراً لجهودها.