أطلق ناشطون سوريون أمس (الإثنين) حملة «الأسد يحاصر الغوطة» على مواقع التواصل الاجتماعي لإغاثة سكان منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة منذ خمس سنوات، بعد وفاة طفلين نتيجة سوء التغذية. وذكر موقع صحيفة «عنب بلدي» اليوم أن القائمين على الحملة اعتبروا أن الهدف منها «إيصال نداء الأطفال المحاصرين والجائعين إلى المجتمع الدولي والعالم». وأوضح الموقع أن مدن الغوطة الشرقية «تشهد إغلاقاً تاماً للمعابر الإنسانية وتعاني أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، وسط انعدام مقوّمات الحياة اليومية، وفقدان المواد الغذائية ومستلزمات الأطفال». ولفت الناشطون إلى أن «سعر الكيلو الواحد من السكر بلغ 6500 ليرة سورية (حوالى 12.350 دولار)، إضافة إلى نفاد حليب الأطفال في شكل شبه كامل، الأمر الذي نجم عنه حالات سوء تغذية»