رصد تقرير ل «نفط الهلال» (3 حزيران / يونيو) جملة نشاطاتٍ في قطاع الطاقة الخليجي وبلدان شرق أوسطية، بدءاً من إمارة الشارقة حيث نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة وشركتا نفط الهلال ودانة غاز ملتقى الأعمال الإماراتي – العراقي، تحت عنوان «شركاء في التنمية» في مقر الغرفة. ناقش تفعيل علاقة التعاون بين الإمارات والعراق وأطر تعزيزها في ظل سياسة الاستثمارات المفتوحة التي تنتهجها الحكومة العراقية، لتعزيز مرتكزات الاقتصاد العراقي. ودشنت أبو ظبي محطة «مصدر» لتوليد الطاقة الكهروضوئية، والمربوطة بشبكة كهرباء أبوظبي. وتعد أول منشأة وأكبرها لإنتاج الطاقة الكهروضوئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وستوّلد 10 ميغاواط من الكهرباء النظيفة يقابلها انخفاض في انبعاثات الكربون بمقدار 15 ألف طن سنوياً، وتوفر المحطة الشمسية الطاقة النظيفة إلى المرافق الإدارية الموقتة في موقع «مصدر»، والكهرباء اللازمة لأعمال الإنشاء المتواصلة في «مدينة مصدر»، على أن تغذي لاحقاً حرم «معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا» الذي سيفتح أبوابه نهاية السنة الحالية ومنشآته ، ليكون أول مؤسسة أكاديمية متخصصة على مستوى العالم تهتم وتركز بالأبحاث والدراسات العليا في مجال الطاقة المتجددة. وفي قطر أبرمت شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) وشركة أوده الألمانية عقداً لتنفيذ الأعمال الهندسية والإنشائية لمشروع البولي إيثيلين المنخفض الكثافة (3) والمزمع إنشاؤه في موقع الشركة بمدينة مسيعيد الصناعية بتكلفة بليوني ريال قطري. ويتوقع في السعودية أن تبدأ عملية تقديم عروض بناء مصفاة جازان السعودية في كانون الأول (ديسمبر). بعد أن تأجلت مرات. وتبلغ الطاقة التكريرية للمصفاة بين 250 ألفاً و400 ألف برميل يومياً. من جهة ثانية صرح مسؤولون في شركة «أرامكو السعودية» للنفط أن مشروعات مشتركة مع «داو كميكال» و «كونوكو فيليبس» في السعودية تواجه معوقات، إذ تعتزم «آرامكو» أن تبني منشأة ضخمة للبتروكيماويات بالاشتراك مع «داو كميكال» تبدأ إنتاجها في 2015 متأخرة سنتين عن الموعد المقرر. وتقدر تكلفة المشروع بنحو 20 بليون دولار. وتعتزم «ارامكو» و «كونوكو فيليبس» بدء تشغيل مصفاة ينبع أواخر 2014 بعد سنة من الموعد المقرر. ويتوقع أن يدعو العراق شركات نفط محددة منتصف الشهر الجاري، إلى تقديم عروضها على عقود تطوير الجزء الجنوبي من حقل نفط شرق بغداد وهو حقل «فائق الضخامة» قرب العاصمة. من جهة ثانية أجل العراق البت في عروض «نيبون أويل» اليابانية و «ايني» الإيطالية و «ريبسول» الإسبانية لتطوير حقل نفط الناصرية. وفي إيران تعتزم السلطات إصدار سندات بالعملة الأجنبية والريال الإيراني بقيمة 12.3 بليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة للمساعدة في تمويل تطوير حقل جنوب فارس للغاز الطبيعي. وسيشرف على عملية الإصدار مصرف ملات ومصرف الصناعة والتعدين المملوكان من الدولة. وتهدف إيران إلى ترسية عقد تطوير إحدى مراحل حقل غاز بارس الجنوبي الضخم نهاية الشهر الجاري، ويشمل العقد تطوير المرحلة التاسعة عشرة من الحقل، أكبر مكمن للغاز في العالم، وتتشارك فيه إيران وقطر. وتستطيع المرحلة التاسعة عشرة ضخ نحو 1.5 بليون قدم مكعبة يومياً، علماً أن قطر سبقت إيران في تطوير جانبها من حقل الغاز الذي يعرف في الدوحة باسم حقل الشمال. وأعلنت شركة نفط الكويت أن إنتاج الكويت من الغاز من حقول ليست مرتبطة بالنفط يبلغ نحو 150 مليون قدم مكعب يومياً ويصل إلى بليون قدم مكعب بحلول 2015. وبدأت الكويت الضخ من حقول غاز صافية شمال البلاد في حزيران 2008 للمساعدة في سد النقص في إمدادات محطات توليد الطاقة. ويصل الإنتاج إلى 600 مليون قدم مكعب يومياً في 2012.