طرابلس - رويترز - وجّهت امرأة ليبية تبكي نداء استغاثة حزيناً طلباً للمساعدة أمس السبت، بعدما دخلت فندقاً في طرابلس ممتلئاً بالصحافيين الأجانب، لإظهار كدمات وندوب قالت إنها اصيبت بها على يد ميليشيات تابعة للزعيم الليبي معمر القذافي. وبينما تجمّع صحافيون لسماع قصتها، أمسك حراس أمن بالمرأة ودفعوا بها في سيارة انطلقت بها بعيداً، بعد مشاجرة مع العديد من الصحافيين. وقالت المرأة، وتدعى ايمان العبيدي، إنها اعتُقلت عند نقطة تفتيش في طرابلس لأنها من مدينة بنغازي، التي تُعَدّ معقلاً للمعارضين المسلحين المناهضين لحكم القذافي. وكان وجهها مصاباً بكدمات شديدة وفخذها الأيمن مخضَّباً بالدم. وقالت إنها تعرضت للاغتصاب من قبل 15 رجلاً واحتُجزت لمدة يومين في نقطة التفتيش. ولم يتسن التحقق من قصتها من مصدر مستقل، أو يتضح ما اذا كان قد هربت أو أُطلق سراحها. وكانت المرأة تتحدث وهي تبكي وترتجف، وحاول موظفو الفندق ورجال أمن في ملابس مدنية دفعها وتخويفها، وكانت تجري من طاولة الى أخرى في مطعم الفندق.