أكد الداعية الشيخ عادل الكلباني، على وجود تيارات فكرية في الوسط الدعوي النسوي. وقال في تصريح إلى «الحياة»: «في كل مجال هناك طرفان ووسط، فهناك متشدد ومفرط ومتبع للمنهج النبوي الشريف»، لافتاً إلى أن النشاط الدعوي النسائي لا يخرج عن ذلك. وأضاف: إن «الوصية النبوية الشاملة «بشروا ولا تنفّروا يسّروا ولا تعسّروا». وأشار إلى ضعف المجال الدعوي النسوي. وعزا ذلك إلى أن «المجال أوسع وأكبر من عدد الداعيات وجهدهن». وأوضح أن وجود الداعية الفقيهة «قد يثري حتى الرجال، وحصر النشاط النسائي الدعوي تغييب لجزء مهم من تربية الأجيال على الصلاح والتقى». وحول عدم منح وزارة الشؤون الإسلامية تصاريح وتراخيص للداعيات، سأل الكلباني: «لا أدري أهو تقصير من الوزارة في إعداد الداعيات والتعاون معهن، أم هو رأيها في أنهن لا يرتقين إلى هذه المرتبة»، موضحاً أن «مجالات الدعوة واسعة وهي ليست منافسات رياضية أو إعلامية، ولهذا فلكل جهده حتى وإن لم يشتهر».