بعد خمسة أعوام على وفاته، أشعل مايكل جاكسون القاعة التي استضافت حفلة توزيع جوائز «بيلبورد ميوزيك اواردز» مساء الأحد في لاس فيغاس عبر «إحيائه» عن طريق تقنية تجسيمية لأداء إحدى أغنيات ألبومه الصادر أخيراً. وأدى هذا المجسم الذي يشبه مايكل جاكسون في مرحلة الثمانينات أكثر منه في سنواته الأخيرة، أغنية «سلايف تو ذي ريثيم»، وهي إحدى الأغنيات ال8 في ألبومه الأخير «اكسكايب» الصادر قبل أيام في الولاياتالمتحدة والذي يضم أغنيات غير منشورة للمغني الراحل. وشاركت في الرقصة المحضرة بإتقان فرقة من الراقصين الذين نفذوا الخطوات المعروفة للنجم الراحل خصوصاً حركته الشهيرة «مون ووك». واستلزم لإنجاز هذه اللوحة الراقصة لمايكل جاكسون والتي تم التكتم عنها حتى اللحظات الأخيرة، عاماً كاملاً من التحضيرات بمشاركة 104 فنانيين وفنيين، بحسب المنظمين. وعبر الجمهور عن دهشته من ظهورله على المسرح بفعل التقنيات الحديثة التي تم استخدامها فيس الحفلة، وعلق بعضهم بالقول «هذا سحر». وجاء ذلك قبل شهر تقريباً من الذكرى السنوية الخامسة لوفاة المغني في 25 حزيران (يونيو) 2009 إثر تناوله جرعة زائدة من الأدوية عن عمر 50 عاماً. وعلى صعيد الجوائز، كرم الحفل الذي نقلته مباشرة قناة «إيه بي سي» من فندق وكازينو «ام جي ام غراند» في لاس فيغاس، جاستن تمبرلايك الذي نال سبع جوائز. وحاز المغني والممثل البالغ 33 عاماً، خصوصاً جائزة فنان العام وأفضل فنان وأفضل فنان على الإذاعات وأفضل فنان لموسيقى «ار اند بي». ومن بين الفائزين الآخرين ثمة فرقة «ايمادجن دراغنز» وفاريل وليامز وروبن ثيك ومغني الراب تي. آي. كذلك من الإطلالات البارزة في هذا الحفل أداء جنيفر لوبيز وبيتبول وكلوديا ليتي أغنية «وي ار وان (اولي اولي)»، وهي الأغنية الرسمية لمباريات كأس العالم في كرة القدم التي تستضيفها البرازيل اعتباراً من الشهر المقبل.