أصدرت محكمة إسرائيلية الإثنين قراراً يقضي بتغريم الشيخ رائد صالح مبلغ 2600 دولار أميركي لعرقلته عمل الشرطة عندما كانت تحقق مع زوجته قبل ثلاث سنوات، وفق وثائق قضائية. وكانت المحكمة الشهر الماضي دانت الشيخ صلاح بإعاقة عمل الشرطة على معبر الكرامة بتاريخ 16 نيسان (أبريل) 2011، لدى عودته من الأردن عندما طلبت شرطية اصطحاب زوجته للتفتيش الجسدي (يتم خلالها تعرية الجسد) وهو ما رفضته الزوجة ورفضه الشيخ رائد صلاح مانعاً الشرطية من القيام بذلك. وقررت المحكمة تغريم صلاح الإثنين بمبلغ 9000 شيقل (2600 دولار) وفق القرار. وقال القاضي إن الغرامة عالية نسبياً لنوع المخالفة التي ارتكبها الشيخ صلاح، ويعود ذلك جزئياً إلى رفض صلاح التعبير عن ندمه عن أفعاله. واعتقل صلاح في 2011 عند جسر الملك حسين بين إسرائيل والأردن بعد اتهامه بضرب أحد المحققين عندما أراد استجواب زوجته. ولد الشيخ رائد صلاح في مدينة أم الفحم، شمال إسرائيل، عام 1958 ويتزعم «الحركة الإسلامية» في إسرائيل. وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها مشاكل مع السلطات. وحكم على صلاح في آذار (مارس) الماضي بالسجن لمدة ثمانية أشهر بتهمة «التحريض على العنف». وفي عام 2010 أمضى خمسة أشهر في السجن لبصقه على شرطي إسرائيلي.