طالب المدير العام الجديد للتعليم بمنطقة الرياض حمد الوهيبي مديري مكاتب التعليم بالمنطقة إيلاء قادة المدارس والمعلمين والطلاب الرعاية والاهتمام، وتلبية حاجاتهم، وتقديم الخدمات كافة لهم، فضلاً عن معالجة مشكلاتهم، ودعمهم وفق الإمكانات المتاحة. وشدد خلال الاجتماع، الذي عقده مع مديري مكاتب التعليم أمس، على أهمية دور مكاتب التعليم في تطوير العملية التعليمية، والتي تؤدي دور الوسيط بين إدارة التعليم والمدارس، إذ تعتبر مرآة الإدارة وخير ممثلين لها في الميدان التربوي. وأشار إلى أن الإدارة بصدد مراجعة صلاحيات مديري المكاتب للعمل على تحقيق الدور التكاملي بينها وبين إدارة التعليم في دورها المركزي، بما يمنح مديري المكاتب مزيداً من المرونة في ممارسة عملهم وأداء دورهم بفاعلية، وفق المسؤوليات المناطة بهم، وفي إطار عام من التنظيم، وذلك من خلال عقد لقاءات وورش عمل للخروج بصيغة محددة للإجراءات والصلاحيات التي يحتاج إليها مديرو المكاتب، والتي تساعدهم في أداء عملهم. وأوضح الوهيبي أن التعليم مجال عطاء وبناء تنهض به الأمم، وأن الوطن يمر بنقلة حضارية نوعية، ويسير في اتجاه من التطوير واختصار المسافات، من خلال خطى واضحة لرؤية وطنية طموحة مع المحافظة على القيم والثوابت الشرعية، مرحباً بالنقد والتوجيه والرأي الذي يسهم في تطوير ودعم العملية التعليمية. كما بين أن التعليم هو الأداة التي تصنع وتبني جيل المستقبل ليؤدي دوره المناط به في تنمية الوطن، مشدداً على أن إدارة تعليم الرياض ستظل داعمة للجهود كافة، بهدف الوصول إلى ما تطمح اليه البلاد. فيما نوهت مصادر مسؤولة ل«الحياة» بأن هناك تنظيمات وتشكيلات إدارية جديدة تتعلق بتطوير العملية التعليمة سيتم إعلانها قريباً، إذ تتجه الأنظار إلى تكليف حمد الشنيبر مساعداً للمدير العام للشؤون المدرسية، لما يتمتع به من خبرة عريقة في المجال التعليمي، فضلاً عن تكليف مدير إدارة المدارس الأجنبية والبرامج الدولية نمي أبانمي مساعداً للمدير العام للشؤون التعليمية.