كشف مدير عام التعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي أن الإدارة بصدد مراجعة صلاحيات مديري المكاتب للعمل على تحقيق الدور التكاملي بينها وبين إدارة التعليم في دورها المركزي، بما يمنح مديري المكاتب مزيدًا من المرونة في ممارسة عملهم وأداء دورهم بفاعلية وفق المسؤوليات المناطة بهم وفي إطار عام من التنظيم، مشيرًا إلى أنه ذلك سيتم عقد لقاءات ورش عمل للخروج بصيغة محددة للإجراءات والصلاحيات التي يحتاجها مديرو المكاتب والتي تساعدهم على أداء عملهم. جاء ذلك خلال اجتماعه بمديري ومديرات مكاتب التعليم بمنطقة الرياض بحضور مدير إدارة الإشراف التربوي للبنين خالد الدوسري ومديرة الإشراف التربوي للبنات ريم الراشد. وبين الوهيبي في الاجتماع على ما يحظى به التعليم من دعم كبير من ولاة الأمر -حفظهم الله- وما تحظى به إدارة تعليم الرياض من دعم خاص من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ومن توجيه جميع القطاعات لخدمة التعليم. وقال الوهيبي: أن التعليم مجال عطاء وبناء تنهض به الأمم وأن الوطن يمر بنقلة حضارية نوعية ويسير في اتجاه من التطوير واختصار المسافات من خلال خطى واضحة لرؤية وطنية طموحة تمازج بين المحافظ على القيم والثوابت الشرعية وبين متطلبات العصر وتطوراته والأخذ بأسباب التقدم، مشيراً إلى أن التعليم هو الأداة التي تصنع وتبني جيل المستقبل ليؤدوا دورهم في تنمية الوطن، مؤكدًا أننا في تعليم الرياض سنظل داعمين لكافة الجهود الوصول إلى ما تطمح اليها بلادنا. وبين الوهيبي أهمية دور مكاتب التعليم التي تؤدي دور الوسيط بين إدارة التعليم والمدارس، لافتا إلى أن مديري المكاتب مرآة الإدارة وخير ممثلين لها في الميدان التربوي، على إيلاء قادة المدارس والمعلمين والطلاب الرعاية والاهتمام وتلبية احتياجاتهم وتقديم الخدمات لهم ومعالجة مشكلاتهم ودعمهم وبذل كافة الجهود لهم وفق الامكانات المتاحة. وشدد على أن دور الإشراف التربوي الرئيسي يكمن في العمل الميداني لمعرفة ما يدور في البيئة المدرسية من خلال تكثيف الزيارات الميدانية والمتابعة المستمرة للوقوف على الاحتياجات ومعالجة المشكلات وتقديم الدعم اللازم مما يكون له الأثر الإيجابي على العلمية التعليمية. وأكد في ختام الاجتماع على أن الإدارة ترحب بالنقد والتوجيه والرأي الذي يسهم في تطوير ودعم العملية التعليمية، متمنيًا للجميع التوفيق والسداد.