قضت محكمة عسكرية في مصر أمس، بمعاقبة 21 متهماً من عناصر جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية، بالسجن بين 5 و7 سنوات في أحداث عنف شهدتها مدينتا ملوي وديرمواس في محافظة المنيا (جنوب مصر)، فيما برأت ثلاثة آخرين. وقضت المحكمة العسكرية بمعاقبة 15 متهماً بالسجن حضورياً 7 سنوات بعدما دينوا في «اقتحام وحرق مجلس مدينة ملوي جنوب محافظة المنيا»، عقب فض اعتصام «الإخوان» في ميدان رابعة العدوية في شرق القاهرة في آب (أغسطس) 2013، وبرأت متهميْن آخرين في القضية، لعدم كفاية الأدلة ضدهما. كما دانت المحكمة 6 آخرين في جرائم «اقتحام وحرق إدارة الشباب والرياضة بمركز ديرمواس جنوبالمنيا»، وقضت بسجن 5 منهم حضورياً 7 سنوات، ومتهم بالسجن 5 سنوات، وبرأت متهما لعدم كفاية الأدلة، علماً أن المتهمين في الواقعتين سبق وعوقبوا بالسجن المؤبد (25 عاماً) غيابياً قبل أن تعاد محاكمتهم بعد توقيفهم، وفق ما ينص عليه القانون. في غضون ذلك، قال محامي الكنيسة نجيب جبرائيل إن محكمة قررت تجديد حبس المتهم في مقتل قس مسيحي في القاهرة الأسبوع الماضي، حتى 22 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري لحين انتداب محامٍ للدفاع عنه. وتوقع جبرائيل أن يطلب المحامي فور انتدابه تحويل المتهم إلى الطب الشرعي للكشف عن قواه العقلية. ويواجه المتهم أحمد سعيد السنباطي تهمة القتل العمد بعد طعنه بساطور القمص سمعان شحاتة، وهو كاهن كنيسة في بني سويف، أثناء وجوده في مدينة السلام في القاهرة، الأسبوع الماضي.