قالت ماليزيا اليوم (الثلثاء)، إنها تلقت مقترحات من ثلاث شركات تعرض عليها مواصلة البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية رحلة رقم إم إتش 370 والمفقودة منذ العام 2014، لكنها لم تتخذ قراراً بعد في هذا الشأن. واختفت الطائرة قبل ثلاثة أعوام في مكان ما في جنوب المحيط الهندي خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصاً. وأصبح اختفائها واحداً من أكثر حوادث الطيران في العالم غموضاً. وقال وزير النقل الماليزي ليو تيونغ لاي إن المقترحات جاءت من شركة «أوشين انفينيتي» لاستكشاف البحار ومقرها أميركا، وشركة «فوجرو» الهولندية، وشركة ماليزية لم يذكر اسمها. وأضاف للصحافيين على هامش اجتماع في كوالالمبور «لن نقرر أي شيء الآن في شأن القيام بعملية بحث جديدة أم لا». وتابع «يجب أن نتناقش مع الشركات. سيستغرق ذلك بعض الوقت، لأنها مناقشات تفصيلية». وكان ليو يعلق على تقارير إعلامية من استراليا تفيد بأن ماليزيا قد تستأنف البحث عن الطائرة المفقودة هذا الأسبوع. وأوقفت استرالياوماليزياوالصين في كانون الثاني (يناير) الماضي، عملية بحث عن الطائرة استغرقت عامين بكلفة 200 مليون دولار، وسط احتجاجات من عائلات من كانوا على متن الطائرة. وقال وزير النقل الماليزي إن المقترحات ستطرح في نهاية الأمر على الدولتين الأخريين الأعضاء في اللجنة الثلاثية، وهما الصينواستراليا، وذلك قبل اتخاذ قرار. واختفت الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 777» في الثامن من آذار (مارس) 2014، ويعتقد أنها انحرفت آلاف الأميال عن مسارها المحدد فوق جنوب المحيط الهندي، قبل أن تتحطم قبالة ساحل غرب استراليا.