تلقت أمس رئيسة محكمة الجنايات اللبنانية القاضية هيلانة اسكندر، وقبل بدء جلساتها اتصالاً على هاتفها الخليوي وأبلغها المتصل أن قنبلة ستنفجر في قصر العدل في بيروت، من دون ان يحدد مكانها. وتبين لاحقاً ان البلاغ كاذب. وجرى إخلاء قصر العدل، وحضرت قوة أمنية أجرت كشفاً استُخدمت فيه الكلاب البوليسية. وكشفت مصادر مطلعة ان شكوكاً تحوم حول شخص ملاحق امام القاضية اسكندر بتهمة سرقة سيارات وتزوير، وهو مرتبط بمافيا دولية. مفرقعتان قرب مبنى «لبنان الحر» الى ذلك، أقدم مجهولون في سيارة سوداء اللون رباعية الدفع بداخلها اربعة اشخاص، على رمي مفرقعات على بعد امتار عدة من مبنى اذاعة «لبنان الحر» في ادونيس، ما أحدث دوياً كبيراً خاله قاطنو المحلة ناجماً عن انفجار قنبلة. وتسبب الحادث بحال من الذعر بين المواطنين في المنطقة، لا سيما ان هناك مدرسة قريبة من المكان. وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية، بأن الخبير العسكري كشف على مكان الحادث وتبين ان سبب الدوي كان انفجار مفرقعتين من الحجم الكبير.