أعلنت وزارة النفط والمعادن اليمنية أن شركة النفط النروجية «دي إن أو» بدأت الإنتاج من حقول في قطاع جنوب «هود 7» في حوض المسيلة في حضرموت (شرق البلاد). وأوضح رئيس «هيئة استكشاف وإنتاج النفط» اليمنية نصر علي الحميدي في بيان، أنه يقدر مخزون هذا القطاع ب26 مليون برميل نفط خام من حقلين هما «يعلين» و «شرنه»، قابلة للزيادة مع استكمال الحفر التقويمي وتعزيز الأعمال الاستكشافية في منطقة التنمية. وأشار الى أن الإنتاج الأولي من القطاع سيبلغ 10 آلاف برميل نفط خام يومياً، وانه سيزيد مع بناء منشآت وزيادة الحفر التطويري والاستكشافي في منطقة التنمية، لافتاً إلى أن ذلك يرفع عدد القطاعات الإنتاجية في اليمن الى 13. وأكد المسؤول اليمني أن هذا الإعلان يأتي ضمن سياسة الوزارة في العمل على زيادة الإنتاج من القطاع المذكور، واستكشاف مناطق جديدة، إضافة إلى الحفاظ على معدل الإنتاج النفطي. وأضاف أن وزارة النفط والمعادن تضع في أولوياتها العمل على استقطاب أكبر عدد من الشركات العالمية في مختلف الصناعات النفطية. وأعلنت الهيئة العام الماضي عن استكشافات جديدة في حقول نفطية ضمن سبعة قطاعات، في حقل الوايا وعبيد وشرنة ويعلين وغرب غباطة، وأن الاكتشافات كانت إيجابية أيضاً في حقلي سرار وشرمة والبحري، قرب سواحل حضرموت، وفي حقلي هنين ووادي رشم. وكانت صادرات اليمن من النفط الخام توزعت العام الماضي على ست دول، هي الصين وتايلاند واليابان والهند وسنغافورة وجنوب أفريقيا. وأفاد البنك المركزي اليمني في تقرير سنوي بأن حصة الحكومة من صادرات النفط سجلت ارتفاعاً خلال العام الماضي بمقدار 694 مليون دولار لتبلغ 2.65 بليون دولار مقارنة بعام 2009. وعزا هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية، حيث سجل متوسط سعر البرميل 79,81 دولار العام الماضي، مقارنة ب63,47 دولار عام 2009. وساهم ارتفاع حصة الحكومة من صادرات النفط في ارتفاع عائدات البلاد، إذ زادت حصتها إلى 33.2 مليون برميل العام الماضي، مقارنة ب30.8 مليون برميل عام 2009. الى ذلك أكدت الشركة النروجية أنها سحبت موظفيها الأجانب من اليمن من دون تأثير على إنتاجها النفطي، وأن عقودها ستظل قائمة إذا أجبر المحتجون الرئيس علي عبد الله صالح على التنحي.