قال الرئيس التنفيذي ل «شركة البترول الوطنية الكويتية» محمد المطيري إن إجمالي حجم الإنفاق على مشروع الوقود البيئي وصل إلى 3.1 بليون دينار كويتي (حوالى 10.25 بليون دولار) حتى نهاية أيلول (سبتمبر) 2017. وأوضح المطيري في تصريح إلى صحيفة «السياسة» الكويتية نقلته وكالة الأنباء الرسمية «كونا»، اليوم (الاثنين)، أن عدد العمالة الإجمالية للمشروع بلغت حوالى 39 ألف عامل، مشيراً إلى عزم الشركة تسلم أولى دفعات التمويل الخارجي للمشروع في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وذكر أن أبرز المشاريع الاستراتيجية والمهمة التي تركز الشركة على تنفيذها خلال المرحلة الراهنة مشروع «مناولة الكبريت» في مصفاة ميناء الأحمدي. وأشار إلى أن مشروع خط الغاز الخامس الذي يهدف إلى معالجة كميات الغاز المستقبلية في الكويت لإنتاج غازات الايثان والبروبان والبيوتان والغازولين الطبيعي يسير وفق الخطة الموضوعة حتى الآن. وأفاد بأن إنتاج هذه الغازات يهدف إلى معالجة حوالى 805 ملايين قدم مكعبة يومياً من الغاز و106 آلاف برميل من المكثفات. وذكر أن الطاقة التكريرية ل«شركة البترول الوطنية الكويتية» بعد إغلاق مصفاة ميناء الشعيبة وبعد تشغيل مشروع الوقود البيئي ستبلغ 800 ألف برميل، إذ ستبلغ طاقة مصفاة ميناء عبدالله بعد تشغيل الوقود 454 ألف برميل يومياً فيما تبلغ في مصفاة ميناء الأحمدي 346 ألف برميل في يومياً. وأكد المطيري أن الشركة لم ولن تستغني عن أي موظف كويتي سواء من عمالة الشركة أو عمالة المقاولين، مشيراً إلى أن نسبة الكويتيين في الشركة بلغت 89 في المئة وهي الأعلى بتاريخ الشركة، في حين بلغت 92 في المئة في دوائر العمليات فيما يقدر عدد الكويتيين الذين تم توظيفهم في الشركة خلال السنوات الخمس الماضية بحوالى 1400 كويتي. وعن إنتاج البنزين في مصافي الشركة عقب تقاعد مصفاة الشعيبة أفاد المطيري بأن الشركة تخطط لاستيراد حوالى 900 مليون لتر (690 ألف طن) للعام 2017/2018 لتعويض العجز في تلبية الاستهلاك المحلي الذي يراوح بين ألف وألفي طن يومياً، ما يترتب عليه استيراد من 25 إلى 30 ألف طن شهرياً (شحنة واحدة فقط) في حال تشغيل جميع الوحدات لمصفاة الأحمدي، وإلى شحنتين أو ثلاث شحنات في حالات الصيانة الدورية.