وقعت جمعية البر بالمنطقة الشرقية أول من أمس (السبت) مع «المجدوعي» الخيرية اتفاقاً لإطلاق برنامج «ساهم»، وذلك للإسهام في مجال البحث الاجتماعي للأسر، وبيان مدى أحقية حصول الأسر على الدعم من عدمه، وهو ما سيؤدي بدوره إلى القضاء على التحايل في طلب المساعدات المادية، ووصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين. وأكد إبراهيم المجدوعي، خلال توقيع «الاتفاق»، تدريب فريق العمل ب«المجدوعي الخيرية» على البحث الاجتماعي للأسر، من خلال فريق بحثي مختص في المجال موجود لدى جمعية البر وفروعها بالشرقية، مبيناً أن مؤسستهم الخيرية استهدفت جمعية البر في هذا المجال نظراً إلى ثقتهم بخبرة الجمعية في مجال البحث الاجتماعي، وتوافر عدد من ذوي الخبرة في هذا المجال لديها، فضلاً على دقتهم في اختيار الباحثين. وأوضح أن الاتفاق يشمل عدداً من الجوانب الأخرى، كالانتقال بالأسر المستفيدة من الرعوية إلى التنموية، وتقليص إجراءات المنح، وتذليل العقبات التي يواجها المستفيدون، من خلال تسليم الدعم للمستفيدين بأقصر مدة ممكنة، بعد التأكد من استحقاقهم الدعم، من خلال البحث الاجتماعي لهم. بدوره، أوضح الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان أن «الجمعية» تبحث عن عدد كبير من الحالات يومياً، من خلال فريق بحثي مختص بالجمعية وفروعها بالمنطقة الشرقية، وذلك عبر آلية منظمة تحافظ على سرية معلومات المستفيدين، وتبحث حال الأسرة المتقدمة بطلب دعم أو مساعدة مادية، ليقوم الباحثون بالتأكد من أحقيتها بالحصول على الدعم، من خلال محورين أساسيين هما المستندات الرسمية والزيارة الميدانية. وأشار إلى أن المستندات الرسمية تشمل عقد الإيجار أو السكن وفاتورة الكهرباء والمياه التي تبين محل إقامة الأسرة، وهل تقع ضمن نطاق دعم الجمعية بالمنطقة الشرقية أم لا، موضحاً أن هذا الأمر في التقصي لا يتوقف عند العقد والفواتير، بل يتخطى ذلك ليقوم الباحث بالبحث عن الطلاب في الأسرة، وهل يقع محل دراستهم ضمن نطاق الشرقية أم لا؟ ثم يقوم الباحث بزيارة الأسرة، بحسب العنوان المدون بالعقد، للتأكد من إقامتها به والوقوف على حالها المادية على أرض الواقع.