واشنطن - أ ف ب - اعتذر الجيش الأميركي في بيان أصدره امس، عن «المعاناة» التي تسبَّبَ بها نشرُ مجلة «دير شبيغل» صوراً أظهرت جنديين اميركيين في افغانستان يلتقطان الصور مع جثث لأفغان، وأحدها لجندي يحمل سيجارة في يده ويمسك في الأخرى رأساً ملطخةً بالدماء لرجل يبدو انه ميت، والثانية لجندي آخر يبتسم لدى إمساكه بالرجل نفسه، أما الثالثة، فأظهرت جثتين مسندتين الى عامود. وأورد البيان ان «الافعال التي شوهدت في الصور تثير اشمئزازنا كبشر، وتتناقض مع معايير الجيش الأميركي وقيمه. وستخضع هذه الافعال للتحقيق ولإجراء محاكمات عسكرية أميركية». وأضاف البيان ان إجراءات المحاكمة العسكرية تتحدث عن نفسها. والصور تتناقض بشكل كبير مع الانضباط والمهنية والاحترام التي اتسم بها أداء جنودنا خلال نحو عشر سنوات من العمليات المتواصلة». وفي مطلع السنة، اتُّهم عشرة جنود أميركيين بمهاجمة 3 مدنيين أفغان وتشويه جثثهم.