لندن، واشنطن - يو بي أي - رأت المديرة السابقة لجهاز الاستخبارات البريطاني الداخلي البارونة أليزا مانينغهام بولر ان الحكومة البريطانية يجب ان تتحاور مع تنظيم «القاعدة». وقالت ل «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي): «لا يمكن كسب الحرب على الإرهاب عسكرياً. ومن الأفضل دائماً التكلم مع اشخاص يهاجمونك بدلاً من مهاجمتهم إذا استطعت ذلك». وزادت: «إذا استطعنا التوصل إلى مستقبل تقل فيه الهجمات، وتقليص انجراف الشبان في هذه العمليات، كما الى حل القضية الفلسطينية، اعتقد بأننا سنبلغ مرحلة يخف فيها التهديد». وأملت بمحاورة أشخاص «على أطراف القاعدة»، مؤكدة اهمية أسر القلوب والعقول في القتال ضد الإرهاب بعد الانتقادات التي وجهت الى الحكومات الغربية بسبب تعذيب متهمين واستمرار العمل في معتقل قاعدة غوانتانامو العسكرية الاميركية في كوبا. وأضافت: «أظنّ أن الحرص على التمسك بمبادئنا ومعاييرنا الأخلاقية وقوانيننا، وعدم السير على طريق اخرى سار عليها آخرون خطأ، سيمنحاننا على المدى الطويل فرصة لمعالجة هذه المشاكل». على صعيد آخر، اشرف القس الانجيلي الأميركي المثير للجدل واين ساب على حرق نسخة من القرآن الكريم داخل كنيسة صغيرة في فلوريدا، وذلك في حضور تيري جونز الذي اثار في ايلول (سبتمبر) الماضي موجة ادانات عالمية بعدما قرر حرق نسخ من القرآن في ذكرى اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001، قبل ان يتراجع. وقال المنظمون ان ما حدث كان «محاكمة» للقرآن الكريم. واستمرت مداولات «هيئة المحلفين» نحو ثماني دقائق، ثم وضعت النسخة على طبق حديدي وسط الكنيسة وأشعل ساب النار فيها.