لندن، نيويورك، طوكيو - رويترز - فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية أمس على ارتفاع بلغ أكثر من واحد في المئة، مع ترحيب المستثمرين بعرض «أي تي أند تي» الأميركية للاتصالات شراء نظيرتها «تي موبايل» من «دويتشه تليكوم» الألمانية في صفقة ضخمة من شأنها أن تتمخض عن أكبر مشغّل للهاتف الخليوي في الولاياتالمتحدة. ولقيت معنويات المستثمرين دعماً من تجدد الآمال باحتواء الأزمة النووية في اليابان، ومن تعليق المستثمر الأميركي وارن بافيت حول «فرص شراء في الأسهم اليابانية». وارتفع المؤشر «داو جونز الصناعي» لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 163.02 نقطة، أي 1.37 في المئة، إلى 12021.54 نقطة. وازداد «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 16.44 نقطة، أي 1.29 في المئة، إلى 1295.64 نقطة. وصعد «ناسداك» المجمّع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، نحو 36.02 نقطة، أي 1.36 في المئة، إلى 2679.69 نقطة. وارتفعت قيمة الأسهم الأوروبية مع تنامي ثقة المستثمرين بفضل مؤشرات على أن الوضع في المحطة النووية في اليابان يتحسّن، وصعد سهم «دويتشه تليكوم» بفضل الصفقة الأميركية. لكن المكاسب تعرّضت إلى ضغوط مع ارتفاع خام مزيج «برنت» أكثر من اثنين في المئة، عقب قصف مقاتلات غربية ليبيا، لتتجدد المخاوف في شأن تأثير ارتفاع التضخم على الاقتصاد العالمي. وكسب المؤشر «يوروفرست 300» 1.3 في المئة، ليسجل 1102.80 نقطة، بعدما اغلق مرتفعاً الجمعة الماضي. وارتفع المؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 1.1 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 1.5 في المئة و «داكس» الألماني 1.8 في المئة. وفي طوكيو، كانت أسواق الأسهم والمال اليابانية مغلقة أمس في عطلة عامة.