أكد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان ضرورة إبراز الخدمات، التي تقدمها هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية للمستثمرين الراغبين في افتتاح، أو إنشاء مصانعهم في المدينة، وتعريفهم على الخدمات، التي تضمها المدن الصناعية في المنطقة الشرقية، داعياً إلى الاستفادة من مصادر الطاقة البديلة قدر الإمكان في العمليات التشغيلية، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالبيئة للحد من آثار العمليات الصناعية، والتعاون مع الهيئات والجمعيات والمختصين في الشأن البيئي، لدرس كل ما من شأنه المحافظة على الانبعاثات الضارة عند أقل المستويات. ونوّه خلال تجوّله أخيراً، على المرافق والخدمات، التي تضمها المدينة الصناعية الثانية بالدمام، شملت عدداً من المرافق، التي تضمها المدينة، كبحيرة مدن، والمبنى الفندقي، الذي يتم تنفيذه حالياً، ومباني خدمات الترفيه والأطعمة، والخدمات المالية، والخدمات المساندة، وغير ذلك من المرافق في المدينة، بمشاركة القطاع الصناعي ليكون فاعلاً في مسيرة التنمية، وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني، مع الحرص على الحد من آثار العمليات الصناعية وتخفيفها بالاهتمام بالجوانب البيئية والخدمية لهذه المشاريع، مشيداًً بما شاهده من مرافق وخدمات. وأشاد نائب أمير المنطقة الشرقية خلال تفقده بحيرة «مدن» بفكرة البحيرة القائمة على معالجة المياه بطريقة بيئية، والاستفادة منها في ري المسطحات الخضراء، واستخدامها في التبريد في عمليات المصانع، مشدداً على أهمية مشاركة المدينة بالمناسبات الوطنية، وإقامة الفعاليات السياحية، والتعاون مع مجلس التنمية السياحية ب«المنطقة» لإقامة المزيد من الفعاليات فيها، موجهاً بزيادة المساحات المخصصة لألعاب الأطفال في البحيرة، ومراعاة قواعد السلامة في مختلف جوانبها، ومضاعفة المقاعد المخصصة للجلوس، وزيادة الخدمات المخصصة للبحيرة لتشجيع المزيد من الزوار لزيارتها، والاستمرار في صيانة ممرات المشاة لتشجيع ثقافة المشي. كما أشار الأمير أحمد بن فهد إلى أهمية تزويد الشوارع ب«خرائط» تسهل على زوار المدينة معرفة الاتجاهات، وتحديد نقاط التجمع بوضوح ليسهل الوصول إليها في حالات الطوارئ، كما شدد على ضرورة إجراء فرضيات الحرائق والحالات الطارئة بشكل دوري، لمعرفة مكامن الخلل في هذه الخطط ومعالجتها وفق ما يستجد من قواعد السلامة، مؤكداً أهمية توفير المساكن الملائمة للأيدي العاملة في مصانع المدينة، مع توفير الخدمات اللازمة، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لتقديم الأنشطة الثقافية والترفيهية لهم، وتوفير وسائل نقل صديقة للبيئة لتنقل القاطنين في المدينة إلى مرافق الخدمات ومقرات عملهم. رافق نائب أمير المنطقة الشرقية في الجولة، مدير القطاع الشرقي بالهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) إبراهيم الثابت، والمهندس أحمد السماعيل من القطاع الشرقي.