وصف المسؤولون في الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر تعاون القطاعات الرسمية والأهلية والخيرية ب«المثمر»، مشددين على أنه يأتي في إطار الإيمان بما تتبناه «الجمعية» من قضايا حيوية ومهمة، تجسيداً لمؤازرة جهود الدولة واهتمامها بشرائح المجتمع كافة، وفي مقدمهم مرضى الزهايمر. ورفع المسؤولون في الجمعية شكرهم وتقديرهم لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتسهيلهم إقامة هذه البرامج وتقديم كل التراخيص اللازمة، لما وجدته الجمعية من وقفة صادقة من هذه القطاعات في حملتها التوعوية التي نظمتها بمناسبة الشهر العالمي للزهايمر الذي يصادف شهر أيلول (سبتمبر) من كل عام بعنوان: «تحسبونه_بس_نسيان»، ما أسهم في تنمية الوعي العام بقضية الزهايمر. كما خصت الجمعية الشكر الجزيل للقطاعات الحكومية كافة والتي كانت لها وقفة صادقة في حملتها التوعوية ومن بينها مجلس الشورى، وذلك بالإعلان عن الشهر العالمي لمنسوبيه كافة، وكذلك تفاعل جهات عدة من خلال إضاءة المباني باللون العالمي للزهايمر ومن ضمنها المؤسسة العامة للتقاعد، وجامعة الملك سعود، وجامعة الفيصل، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومستشفى قوى الأمن بالرياض، برج الملك بجدة وبرج المملكة، وبرج الفيصلية، وهيئة الغذاء والدواء. كما تفاعلت جهات عدة في القطاع الخاص وساندت «الجمعية» في الحملة، فضلاً عن القطاع الخيري الذي شارك بجهد لافت يتقدمهم الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة، وأكاديمية دلة للعمل التطوعي، والمجموعة التطوعية (هنا آرت)، وفخر التطوع من جامعة الملك سعود، ومشاة الرياض النسائي. وشكرت الجمعية القطاعات التي استضافت المحاضرات التوعوية التي أقامتها عن المرض، ومن بينها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، وشركة Bae System وشركة تاتا، وعدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومنها مركز صحي عتيقة، مركز صحي العريجاء، مركز صحي الزهرة، ومركز صحي التعاون، كما أقامت الجمعية السعودية الخيرية في شركة الخبراء القابضة الندوة القانونية. كما قدم مجلس إدارة الجمعية بكل منسوبيه الشكر والجزيل إلى داعمي الحملة والبرامج الخاصة بها من مؤسسة سليمان بن صالح العليان الخيرية وبنك دبيالإمارات الوطني والشركة السعودية للكهرباء لتوفير دعم كل الوسائل الضرورية والحيوية لمرضى الزهايمر ومن يقومون على رعايتهم وإيمانهم بهذا العمل الاجتماعي.