استقال وزير الدفاع وقائد القوات المسلحة الصوماليين من دون توضيح الأسباب، في ما قد يشكل ضربة للمواجهة التي تخوضها الحكومة مع مقاتلي حركة «الشباب» المتشددة. وتأتي الاستقالات في حين تحاول قوات الأمن الصومالية جاهدة وضع حد للاعتداءات التي تشنها الحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة». وأكد وزير الدفاع عبد الرشيد عبد الله استقالته اليوم (الجمعة)، إلا أنه رفض توضيح الأسباب. وأعلن مكتب رئاسة الوزراء استقالة عبدالله وقائد القوات المسلحة أحمد أرفيد أمس. وعين الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، المعروف باسم «فرماغو» أرفيد قائداً في نيسان (أبريل) الماضي عندما أعلن «حال حرب» ضد حركة «الشباب». وعلى رغم خسارتها مناطق واسعة وطردها من مقديشو من قبل قوة الاتحاد الأفريقي العام 2011، إلا أن حركة «الشباب» لا تزال تشن اعتداءات في العاصمة ومحيطها. وتشكل الاستقالات آخر ضربة تتلقاها حكومة الرئيس الذي تسلم منصبه في شباط (فبراير) الماضي. وفي أيار (مايو) الماضي، أطلق حراس الأمن النار من طريق الخطأ على وزير الأشغال العامة البالغ من العمر 31 عاماً فأردوه قتيلاً خارج القصر الرئاسي.