أعلنت «موانئ دبي العالمية»، إنجاز المرحلة الثانية من مشروع تطوير ميناء «كوسيدو» في الدومينيكان، في وقت تطوّر المؤسسة الإماراتية 11 مشروعاً في عدد من دول العالم. وأكدت مصادر رسمية ل «الحياة»، أن قيمة الاستثمارات التي تنفذها «موانئ دبي» ستبلغ 5.2 بليون دولار بحلول عام 2012، في حين وصل عدد الموانئ التي تديرها المؤسسة التابعة لحكومة دبي إلى 50 موزعة في القارات الست، إذ تُعتبر الشركة مشغل الموانئ الوحيد عالمياً الموجود في 6 قارات. وأظهرت إحصاءات «موانئ دبي»، أن القارة الآسيوية «تستحوذ على 46 في المئة من عدد الموانئ، إذ تدير الشركة 23 ميناء ومحطة حاويات حالياً، وتحوز الهند والصين على الحصة الأكبر حيث تدير 5 موانئ في كل من الدولتين، فضلاً عن 4 موانئ في الإمارات، وفي كل من اليمن وفيتنام وتايلاند وكوريا الجنوبية، إضافة إلى ميناء في كل من المملكة العربية السعودية وروسيا والفيليبين وباكستان وإندونيسيا. وتأتي القارة الأوروبية في المرتبة الثانية، إذ تدير الشركة 4 موانئ في فرنسا وميناءين في كل من بلجيكا وبريطانيا، وميناء في كل من ألمانيا وإسبانيا ورومانيا. كما تشغّل سبعة موانئ في أفريقيا، وخمسة في استراليا، وأربعة في الأميركتين. ولفت بيان للشركة، إلى أن رئيس الدومينيكان ليونيل فيرنانديز يرافقه رئيس موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم، افتتحا المنشأة بعد إنجاز توسعيها». وتضمنت المرحلة الثانية من مشروع التطوير، تشييد رصيف إضافي عميق بطول 300 متر، ما يرفع من قدرات المناولة في ميناء كوسيدو بنسبة 25 في المئة إلى 1.250 مليون حاوية نمطية (بطول 20 قدماً) سنوياً. كما أُضيفت رافعتان متحركتان لدعم الرافعات الخمس في الميناء، الذي زُوّد بمجموعة من المعدّات المساعدة الأخرى.