رشحت اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي 17 مرشحاً من 14 دولة إسلامية للفوز بجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، والبالغ قيمتها 280 ألف دولار، وسيتم تكريم الفائزين بالجائزة في حفلة افتتاح المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، بحضور 56 دولة إسلامية، وذلك في ال25 من الشهر الجاري بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» بالرباط، إذ تُقدّر قيمة الجائزة المخصصة للفائز الأول لفرع أفضل البحوث 40 ألف دولار. وأوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور خليل الثقفي، أن لجنة «هيئة التحكيم» المكونة من 13 مُحكماً من دول العالم الإسلامي رشحت الفائزين بالجائزة بعد عملية الفرز والتقييم، مشيراً إلى أن الجائزة تأتي ضمن إسهامات المملكة في خدمة العمل البيئي الإسلامي المشترك، وتعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في رفع كفاءة العمل البيئي. وبين أن الجائزة تتمحور حول أربعة مجالات، تشمل: أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل التطبيقات الإدارية البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل التطبيقات الإدارية البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي. وفاز بجائزة المركز الأول في المجال الأول البحوث البيئية مناصفة من مصر خالد الوكيل، والثاني من فلسطين تامر الصليبي، والثالث من باكستان محمد أشفاق المركز الثاني مناصفة، والرابع من تونس عمر قدور، والخامس من الجزائر عمار بوالشعير المركز الثالث مناصفة، والسادس من دولة بنغلاديش محمد المأمون. وتأتي في المجال الثاني الأجهزة الحكومية، إذ فازت بالمركز الأول بلدية دبي إدارة خدمات الصحة العامة قسم مكافحة آفات الصحة العامة، والمركز الثاني ماليزيا شركة التقنية الخضراء للبيئة في ماليزيا، والمركز الثالث أرامكو السعودية في المجال الثالث القطاع الخاص، والمركز الأول الإدارة الزراعية لإدارة أوقاف صالح الراجحي، والمركز الثاني نيجيريا المعهد الدولي للبحوث والتنمية الإسلامية جامعة غومبي الحكومية، والمركز الثالث البحرين شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات. كما جاءت الجوائز في المجال الرابع المنظمات الأهلية من الأردن في المركز الأول مناصفة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وغينيا الاتحاد لأجل التضامن والتنمية، والكويت في الركز الثاني جمعية المياه الكويتية، وفلسطين في المركز الثالث مناصفة مركز التعليم البيئي، وتونس جمعية التنمية والدراسات الاستراتيجية بمدنين. يُذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تشرف على هذه الجائزة، فيما تقوم منظمة «الإيسيسكو» بإدارة أعمال الأمانة العامة للجائزة، بحيث تمنح الجائزة كل سنتين، وتهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة، وإلى تحفيز الدول الإسلامية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة وتشجيع البحوث العلمية وتوجيهها للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها، واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشكلات البيئية الحالية والمستقبلية والإسهام في الجهود الرامية إلى تجويد حياة الشعوب الإسلامية وحق الأجيال الإسلامية في بيئة نظيفة.