قال مسؤول تنفيذي بارز إن مجموعة تضم ست مصافي نفط صينية مستقلة أسست مشروعاً مشتركاً بقيمة 33 بليون يوان (خمسة بلايين دولار)، للتنافس مع شركات مملوكة للحكومة ومواجهة صعود شركات الكيماويات الخاصة. وقال نائب رئيس مجموعة «شاندونغ دونغمينغ» للبتروكيماويات تشانغ ليو تشينغ (شريكة في التحالف)، إن التحالف الجديد، الذي أُطلق عليه مجموعة «شاندونغ» للتكرير والكيماويات، يضم ست شركات مستقلة لتكرير النفط وصندوقاً مدعوماً من حكومة مقاطعة شاندونغ، مبينا أنه جرى تسجيله أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي. وتعد «دونغمينغ»، أكبر شركة مستقلة لتكرير النفط في الصين، وهي أيضاً أكبر مساهم في المشروع المشترك بحصة تبلغ 22.63 في المئة. لكن عدد المستثمرين يقل كثيراً عن 20 مصفاة مستقلة كانت تتوقعها الشركتان اللتان أطلقا المبادرة، وهما «شاندونغ دونغمينغ» ومجموعة «شاندونغ شينغيوان». وقال تشانغ إن صندوقاً تديره مجموعة «شاندونغ مارين» المدعومة من إقليم شاندونغ يمتلك 22.59 في المئة، وهو ثاني أكبر مساهم. ومن المتوقع أن ينسق أعضاء التحالف الإنتاج والتسويق وواردات النفط الخام والاستثمارات الخاصة بهم. ولدى مصافي تكرير النفط السبع، التي يمتلكها الشركاء الستة، موافقات حكومية لحصص من النفط الخام يبلغ مجموعها 23 مليون طن سنوياً، أو ما يعادل حوالى 460 ألف برميل يومياً. ولدى المجموعة ككل طاقة تكرير قدرها 32.6 مليون طن سنوياً، أو ما يعادل 661 ألف برميل يومياً.