أغلق المؤشر «نيكاي» القياسي عند أعلى مستوى في 21 عاماً اليوم (الأربعاء) بدعم من الأسهم الدفاعية بشكل أساسي، على رغم أن أسهم الشركات المصدرة استفادت من النمو العالمي القوي. غير أن سهم «كوبي ستيل»، ثاني أكبر شركة لصناعة الصلب في اليابان، هوى 18 في المئة بعد تراجعه 22 في المئة أمس، بعد الإعلان الصادم للشركة الأحد الماضي بأنها زيفت بيانات منتجات ألومنيوم ونحاس شحنتها إلى حوالى 200 شركة. وصعد المؤشر «نيكاي» 0.3 في المئة ليغلق عند 20881.27 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ كانون الأول (ديسمبر) العام 1996. وزاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 1696.81 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ عشرة أعوام. ويعكس ارتفاع «نيكاي» صعود مؤشرات أسواق مالية رئيسة أخرى لمستويات قياسية بفضل توقعات النمو لاقتصادات كبيرة في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا. وقادت الأسهم الدفاعية موجة الصعود اليوم، ومنها شركات الأغذية والسكك الحديد، بينما كان أداء الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية أضعف من أداء السوق. وارتفع سهم شركة «إن إتش فودز» للحوم المصنعة 1.6 في المئة، وصعد سهم «سكك حديد شرق اليابان» 1.6 في المئة، وزاد سهم «سكك حديد غرب اليابان» 0.9 في المئة. وهوى سهم «كوبي ستيل» لليوم الثاني ليفقد 36 في المئة من قيمته خلال يومين فقط بعد فضيحة تزوير البيانات. وبدأت هذه الأزمة تؤثر على الشركات التي تحصل على منتجات من شركة صناعة الصلب مثل شركات صناعة السيارات. وتراجع سهم «تويوتا موتور» واحداً في المئة، بينما نزل سهم «ميتسوبيشي موتورز» 1.6 في المئة، وانخفض سهم «مازدا» اثنين في المئة.