أعلن «صندوق أبو ظبي للتنمية» توقيع اتفاق مع «شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل» (مصدر) لتمويل المشاريع المزمع تطويرها ضمن إطار صندوق الشراكة بين الإمارات ودول البحر الكاريبي للطاقة المتجددة، قيمته 50 مليون دولار. ووقّع الاتفاق أمس المدير العام للصندوق محمد سيف السويدي والرئيس التنفيذي ل «مصدر» محمد جميل الرمحي في مقر الصندوق بأبو ظبي. وقال السويدي: «يهدف الاتفاق إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال تمويل مشاريع الطاقة المتجددة وتنفيذها في دول جزر الكاريبي»، مؤكداً أن «الإمارات تدعم قطاع الطاقة المتجددة باعتباره من أهم مرتكزات تحقيق أهداف التنمية المستدامة». وأوضح أن «مشاريع الطاقة المتجددة التي يمولها الصندوق بالتعاون مع «مصدر»، تساهم في حفز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحسّن مستوى معيشة السكان في دول جزر الكاريبي»، لافتاً إلى أن «الصندوق يتطلع عبر هذه الشراكة إلى دعم مشاريع الطاقة في دول جزر الكاريبي، كي تتمكن من استثمار مواردها الطبيعية في الشكل الأمثل وتأمين وصول الطاقة إلى مجتمعاتها، وتعزيز فرص العمل فيها، وتحقيق التنمية المستدامة». وأشار الرمحي إلى أن الاتفاق «يمثل إنجازاً مهماً، وتحمل هذه المشاريع الحيوية أهمية كبيرة نظراً إلى دورها في دعم المجتمعات المحلية في منطقة البحر الكاريبي التي شهدت ظروفاً مناخية صعبة». وقال: «نتطلع قدماً إلى الاستفادة من الدروس والخبرات العملية التي اكتسبناها من خلال صندوق الشراكة بين الإمارات ودول المحيط الهادئ، والذي أنجز أخيراً مشاريع في 11 دولة جزرية في المحيط الهادئ، كما تتاح لنا اليوم فرصة مميزة لتوظيف أحدث التطورات والابتكارات في مجال التكنولوجيا، مثل بطاريات التخزين لتحقيق أقصى فائدة من هذه المشاريع». وتشمل دورة التمويل الأولى مشاريع في أنتيغوا - بربودا والبهاما وبربادوس ودومينيكا وسانت فنسنت - غرينادين، مع التركيز على توفير تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتقنيات بطاريات التخزين.