تحتوي الشوكولاتة السوداء على مركبات مفيدة للصحة ويمكن الاستمتاع بنكهتها من دون الشعور بالذنب، حتى وإن كانت جزءاً من الحمية اليومية. لكن، يجب تحديد حجم الحصة الصحيحة حتى تبقى كمية الدهون والسكريات والسعرات التي تدخل إلى الجسم من خلالها ضمن المعقول. وتكثر جوامد الكاكاو في الشوكولاتة السوداء، بالتحديد التي تحتوي على مركبات الفلافانولات التي يؤدي تناول كميات كبيرة منها إلى المساعدة على خفض ضغط الدم العالي والكوليسترول وتحسين المهارات الإدراكية، وحتى تقليل خطر الإصابة بالسكري. وتحتوي الشوكولاتة السوداء على أعلى تركيز من فلافانولات الكاكاو مقارنة بالشوكولاتة العادية الممزوجة بالحليب. والفلافانولات هي سبب النكهة المُرّة للشوكولاتة السوداء. وقد يحاول مصنعو الشوكولاتة السوداء جعلها أكثر لذة، لكن في مقابل إزالة بعض المركبات المفيدة منها. ووفق موقع «سي ان ان»، تؤثر عمليات تخمير الشوكولاتة وتحميصها في عمق النكهة ورائحة الشوكولاتة. وتؤثر هاتان العمليتان في تركيز محتوى الفلافانولات، وتنتج عن التحميص نكهات مختلفة بسبب تدمير الجزيئات التي تكون موجودة في حبة الكاكاو غير المحمصة مثل الفلافانولات. وعلى رغم أن محتوى الفلافانولات في الشوكولاتة السوداء قد يختلف بين من علامة تجارية وأخرى، فإنها تبقى خياراً أفضل من الشوكولاتة التي يضاف إليها الحليب والسكر. ويحتوي ثلث الدهون الموجودة في زبدة الكاكاو على حمض الشمع، وهو أحد أنواع الدهون المشبعة التي لا تؤثر في الكوليسترول. كما يساهم مسحوق الكاكاو في إدخال المعادن إلى الجسم، مثل الكالسيوم والنحاس والحديد والفوسفور والبوتاسيوم والزنك.