طالب 155 معيداً ومعيدة، يمثلون سبع جامعات سعودية، بإنشاء «مجلس خاص للمعيدين الراغبين في إكمال دراستهم العليا»، من أجل التواصل ومعرفة مستجدات علوم الطب والهندسة والتخصصات كافة، التي يتقدم لها الراغبون في إكمال دراستهم، وكذلك لتلمس احتياجات الطلبة ومتابعتهم دراسياً واجتماعياً، عبر التواصل المجدول. كما دعوا إلى «تأسيس مركز لتأهيل الطلبة وإعطائهم دورات مُكثفة في اللغة الإنكليزية، وحول كيفية التعامل مع الإجراءات، التي تتطلبها الجامعات الأوروبية، حتى يتمكن المتقدم من الحصول على الشهادة الجامعية العليا، وعودته إلى الوطن». وشارك المعيدون، وبينهم 80 مُعيدة، في فعاليات «برنامج تهيئة المعيدين والمعيدات للابتعاث الخارجي» للعام الدراسي الجاري، الذي اختتم أمس، في جامعة الملك فيصل في الأحساء. وتضمن اللقاء عرض لوائح الابتعاث والقواعد المنظمة له، في حضور مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان. وأوصى المعيدون ب «تحمل الكلفة المادية للمراسلات البريدية»، التي يرسلها الطلبة، من أجل الحصول على القبول في إحدى الجامعات الأجنبية، التي تحددها وزارة التعليم العالي، التي تفوق 50 جامعة». كما دعوا إلى «مساواة الطلبة في الداخل مع نظرائهم في الخارج، في صرف الحقوق كافة، مثل بدل السكن والإعاشة، وقيمة الكتب الدراسية». بدوره، تطرق الجندان، إلى لوائح الجامعة وأنظمتها في الابتعاث والدراسات العليا، واستعرض أبرز التعليمات التي يمكن الإفادة منها في سنوات الابتعاث، والأخطاء التي يقع فيها المبتعثون والمبتعثات. وأجاب عن استفسارات وأسئلة موجهة من المعيدين والمعيدات، مؤكداً أهمية هذا البرنامج. ودعا إلى إنهاء الأمور كافة التي تعترض الدارسين داخلياً، مثل الدورات، وتكوين لجان متخصصة لمتابعة الطلبة، من أجل «بث الفائدة، وتبادل الخبرات التعليمية». إلى ذلك، استقبل الجندان، أمس، المدير الإقليمي لمجموعة «أكسفورد للأعمال» نسلهان أيداغول، والوفد المرافق له، وبحثوا إمكانات التعاون بين الجانبين، وبخاصة في تكريم الطلاب المتميزين في كلية الهندسة، وهم: عامر إبراهيم حسن محمد، وعبد المعز عبد الوهاب عمر السماعيل، وعبدالله عبد العزيز عبدالله العمير، وعبد الرحمن صلاح عبد الرحمن المذن.