أعرب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل عن شكره وتقديره لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز على دعمه ورعايته جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتحفيظ القرآن الكريم للعسكريين التي أقيمت بمكةالمكرمة، في نسختها السادسة بمشاركة عسكريين من 20 دولة عربية وإسلامية. وقال الأمير خالد الفيصل خلال استقباله في جدة أمس الوفد العسكري المشارك في هذه المسابقة: «ليس بغريب على الأمير سلطان مد يده لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين في كل بلاد العالم، وأشيد بهذا التوجه من المشاركين العسكريين، خصوصاً أن القادة العسكريين بتمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم يزيدهم ثقة وأخلاقاً إسلامية ورفعة»، موضحاً «أن المسلمين أعزهم الله بهذا الكتاب، وهذا التوجه لحفظ وتدبر القرآن الكريم توجهٌ سليم». وأضاف أن المملكة العربية السعودية مستمرة في دعمها لخدمة الدين وهذا الكتاب وتشجيع حملته من باب الإيمان بالله وتصديقاً لما في كتابه، وهذا أمر يدفعنا إليه ديننا، مؤكداً أن هذه البلاد دستورها القرآن ومنهجها السنة، ونحن نفخر بخدمتنا لهذا الدين وخدمتنا للمسلمين الذين يأتون من كل مكان لأداء مناسك الحج والعمرة، وتمنى في الختام التوفيق لكل المشاركين. من جهته، قدم المدير العام للشؤون الدينية بالقوات المسلحة المشرف العام على الجائزة الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ خلال الاستقبال، شرحاً للأمير خالد عن الجائزة وأهدافها، وقال: «إن الجائزة انطلقت بدعم ورعاية من الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وبدأت أول نسخة لها في العام 1420ه، واستمرت إلى يومنا هذا، إذ تقام نسختها السادسة التي شارك فيها عسكريون من 20 دولة، مشيراً إلى أن الجائزة تقام كل سنتين، ولقيت سمعة وصدى واسعاً في الدول المشاركة». من جهة أخرى، أعرب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي عن عظيم الشكر والتقدير لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، على دعمه للمناشط والمسابقات التي تقيمها الهيئة في أنحاء العالم. وأوضح التركي أن دعم ولي العهد ورعايته للمناشط القرآنية مرتبط بعناية المملكة بالقرآن الكريم ونشره في العالم وتحفيظه للناشئة منذ قيام هذه الدولة على كتاب الله العظيم وسنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه، وتوحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود المملكة على أساسهما، مؤكداً أن دعمه لمثل هذه المسابقات في القارة الأفريقية له أثر كبير في عناية مسلمي القارة والمنظمات والجمعيات الإسلامية فيها بكتاب الله العظيم وتحفيظه للأجيال. ونوّه الدكتور التركي على نحو خاص بما يقدمه الأمير سلطان من دعم معنوي ومادي لمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز (القارية) لحفظ القرآن الكريم وتجويده، والتي ستقام تصفياتها النهائية وحفلتها الختامية في السنغال، بالتعاون مع المنتدى الإسلامي في جمهورية السنغال في الفترة من 8 إلى 10 جمادى الأولى 1432ه، وذلك برعاية رئيس جمهورية السنغال عبدالله واد. وأوضح أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود خصص للمسابقة مبلغ مليون و650 ألف ريال، وذلك في إطار الدعم المتواصل الذي يقدمه للمناشط القرآنية التي تنفذها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في أنحاء العالم. كما وجّه الدكتور التركي شكر رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم لرئيس جمهورية السنغال لموافقته على رعاية تصفيات المسابقة وحفلتها الختامية، مشيراً إلى أهمية جهود السنغال والمؤسسات الإسلامية فيها في تحفيظ القرآن الكريم للأجيال في بلدان القارة الأفريقية.