هبط العجز التجاري الأميركي في آب (أغسطس) الماضي، مع ارتفاع صادرات السلع والخدمات إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين ونصف العام، ما يشير إلى أن التجارة قد تساعد في التخفيف من حدة الضربة التي تلقاها أكبر اقتصاد في العالم من الإعصارين «هارفي» و«إرما». وقالت وزارة التجارة اليوم (الخميس)، إن العجز التجاري انخفض بنسبة 2.7 في المئة إلى 42.4 بليون دولار. وجرى تعديل العجز التجاري لشهر تموز (يوليو) الماضي، بالخفض قليلاً إلى 43.6 بليون دولار من الرقم الذي أعلن سابقاً، والبالغ 43.7 بليون دولار. وكان خبراء اقتصاديون شملهم استطلاع ل«رويترز» توقعوا أن ينخفض العجز التجاري إلى 42.7 بليون دولار في آب (أغسطس) الماضي. وزادت قيمة صادرات الولاياتالمتحدة من السلع والخدمات في الشهر ذاته 0.4 في المئة إلى 195.3 بليون دولار، وهو أعلى مستوى منذ كانون الأول (ديسمبر) 2014. وسجلت الصادرات السلعية أعلى مستوى منذ نيسان (أبريل) 2015. وارتفعت الصادرات الأميركية إلى الصين 8.8 في المئة. وتراجعت واردات السلع والخدمات 0.1 في المئة إلى 237.7 بليون دولار في آب (أغسطس) الماضي. وسجلت واردات المعدات والمواد الصناعية أدنى مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 . وزادت الواردات السلعية من الصين 5.1 في المئة إلى مستوى قياسي مرتفع. وارتفع العجز في تجارة الولاياتالمتحدة مع الصين والذي يتسم بحساسية سياسية 4.0 في المئة، ليصل إلى 34.9 بليون دولار في آب (أغسطس) الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أيلول (سبتمبر) 2015.