هبطت الأسهم الأوروبية أمس، على رغم تسجيل مستويات قياسية مرتفعة في «وول ستريت» أول من أمس، في الوقت الذي عانت أسهم إسبانيا والقطاع المصرفي من استمرار أزمة كاتالونيا، فيما ارتفع المؤشر «داكس» الألماني بعد عطلة بدعم من أداء قوي قطاع السيارات. وانخفض المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المئة، والمؤشر «إيبكس» الإسباني 0.9 في المئة مع هبوط أسهم القطاع المصرفي الأكثر حساسية للأخطار السياسية. وضغطت البنوك الإسبانية على مؤشر القطاع المصرفي في منطقة اليورو الذي هبط 1.2 في المئة، ويتجه صوب تسجيل أكبر خسارة في أسبوعين مع تراجع كل الأسهم المدرجة عليه. وانخفض مؤشر أسهم الطاقة 0.4 في المئة متأثراً أيضاً بهبوط أسعار النفط الخام. ودعمت أسهم شركات صناعة السيارات المؤشر «داكس» الألماني بعد بيانات قوية في الولاياتالمتحدة ليرتفع 0.4 في المئة مع صعود سهم «فولكس فاغن» 2.2 في المئة و «دايملر» 1.5 في المئة. وارتفع المؤشر «نيكاي» الياباني إلى أعلى مستوياته في عامين بدعم من توقعات متفائلة للاقتصاد العالمي، وإن كانت المكاسب تقلصت بنهاية التعاملات مع ارتفاع الين مقابل الدولار. وسجل سهم شركة «ديسبلاي» اليابانية أكبر تحرك في السوق، إذ ارتفع بفضل تقرير عن أن الشركة طورت أساليب للإنتاج الكثيف لشاشات «أو أل إي دي» بكلفة منخفضة. وأغلق «نيكاي» مرتفعاً 0.06 في المئة عند 20626.66 نقطة، بعدما لامس 20689.05 نقطة، وهو مستوى لم يلامسه منذ آب (أغسطس) 2015. وأغلق «توبكس» الأوسع نطاقاً مستقراً عند 1684.56 نقطة، بعدما ارتفع إلى 1688.59 نقطة. وانخفضت الأسهم الأميركية قليلاً عند الفتح بعد يومين متتاليين من بلوغها مستويات قياسية، مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح قبيل إعلان بيانات اقتصادية في الأسبوع الحالي. وانخفض المؤشر «داو جونز» الصناعي 3.12 نقطة أو 0.01 في المئة إلى 22638.55 نقطة. ونزل المؤشر «ستاندرد آند بورز» 500 بمقدار 1.64 نقطة، أو 0.06 في المئة إلى 2532.94 نقطة. وتراجع «ناسداك» المجمع 8.99 نقطة، أو 0.14 في المئة إلى 6522.73 نقطة.